responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 139

و غيره من العبارات فهو تفسير لا يناسبه الكتاب.

قوله 7: (و سالب نفوس الجبابرة) عطف‌ على مبلبل‌ و كذا قوله 7:

و مزيل ملك الفراعنة. و إنّما خصّ الملوك و الجبابرة و الفراعنة بالذكر كسرا لشريح‌ و أضرابه حتّى لا يغترّوا بالمنصب و المقام و الشهرة و العنوان، و تنبيها لهم أنه لمّا كان هؤلاء الملوك و الجبابرة و الفراعنة مقهورين في يد اللَّه الواحد القهّار فكيف مثل شريح و أشياعه، على و زان قوله تعالى: أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ‌ (المؤمن- 24) و قوله تعالى:

أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَ أَشَدَّ قُوَّةً وَ آثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى‌ عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ‌ (المؤمن- 84).

قوله 7: (مثل كسرى و قيصر و تبّع و حمير) مثل لكلّ واحد من الملوك و الجبابرة و الفراعنة و لا يختصّ بالأخير.

قوله 7: (و من جمع المال على المال فأكثر) قد مضى في الاعراب أنّ الأظهر أن يكون من معطوفا على كسرى كالثلاثة قبله أي مثل من جمع المال- إلخ قوله 7: (و من بنى و شيّد) عطف على من الأوّل أي‌ مثل من بنى دارا و جصّصها أو رفعها أو أحكم قواعدها على الوجوه الّتي بيّناها في اللّغة.

قوله 7: (و زخرف) أي زيّن سقف البناء و جدرانه بالذّهب.

قوله 7‌ (نجّد) أي زيّنه بالبسط و الفرش و الوسائد و النمارق و الستور و نحوها، و قد مضى في اللّغة أنّ التذهيب يناسب تزيين سقف البيت، و التنجيد تزيين أرضه و جدرانه.

قوله 7: (و ادّخر) أي اكتسب المال و جعله ذخيرة لوقت الحاجة إليه قوله 7: (و اعتقد) أي جعل لنفسه عقدة أي اقتنى الضياع و العقار و غيرهما من الأموال الصامتة.

قوله 7: (و نظر بزعمه للولد) أي‌ نظر في جمع المال‌ لولده‌ إعانة له‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست