responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 203

قد نقل ذلك الكتاب الذي كتبه 7 إلى أهل الكوفة عند مسيره إليهم من المدينة إلى البصرة على صورة اخرى قريبة مما في النهج في بعض الجمل الشّيخ الأجل المفيد قدّس سرّه في كتابه المترجم بالجمل، أو النصرة في حرب البصرة (ص 116 طبع النجف) و هذه صورته.

بسم اللّه الرحمن الرّحيم من عليّ بن أبي طالب إلى أهل الكوفة أما بعد فإنّي اخبركم من أمر عثمان حتى يكون أمره كالعيان لكم: إنّ النّاس طعنوا عليه فكنت رجلا من المهاجرين اظهر معه عتبه و أكره و أشقى به و كان طلحة و الزبير أهون سيرهما الرّجيف و قد كان من أمر عائشة و قتله ما عرفتم فلما قتله النّاس بايعاني غير مستنكرين طائعين مختارين و كان طلحة و الزبير أوّل من بايعني على ما بايعا به من كان قبلي ثمّ استأذناني في العمرة و لم يكونا يريدان العمرة فنقضا العهد و أذنا في الحرب و أخرجا عائشة من بيتها يتخذانها فتنة فسارا إلى البصرة و اخترت السير إليهم معكم و لعمرى إياى تجيبون انما تجيبون اللّه و رسوله و اللّه ما قاتلتهم و في نفسي شك و قد بعثت إليكم ولدى الحسن و عمارا و قيسا مستنفرين لكم فكونوا عند ظنّي بكم و السّلام.

أقول: و نقل الكتاب الدينوري في الإمامة و السياسة أيضا (ص 66 ج 1 طبع مصر 1377 ه)

. المعنى‌

إنّما الحرىّ في المقام أن نذكر

الأحداث الّتي أحدثها عثمان‌

مما نقمها النّاس منه و طعنوا عليه و صارت سبب قتله ثمّ نتبعه علة وقوع فتنة الجمل.

أمّا أحداثه فنذكر طائفة منها ههنا عن الطبرى و المسعودى و غيرهما.

قال المسعودى في مروج الذهب‌

1- ذكر عبد اللّه بن عتبة أن عثمان يوم قتل كان عند خازنه من المال خمسون و مأئة ألف دينار و ألف ألف درهم‌

و قيمة ضياعه بوادى القرى و حنين و غيرهما مأئة ألف دينار و خلف خيلا كثيرا و إبلا

.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست