responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 193

و نعم ما قال المتنبّي:

لو لا المشقة ساد النّاس كلّهم‌

فالجود يفقر و الإقدام قتّال‌

قال اللّه تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى‌ نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ‌.

قوله 7: (ما أنقض النوم لعزائم اليوم): هذه الجملة و الّتي تليها بصيغة التعجب و هما تؤكّدان الأولى و المراد واحد أى أن الاشتغال بالمشتهيات الدنيّة البدنيّة يثبط الانسان عن الوصول إلى المقامات العالية. فان من عزم على أمر في اليوم فنام لم ينجح بالمراد فيكون نوم يومه ناقض روم يومه. أو إذا عزم في اليوم على أمر يفعله في اللّيل أو في الغد باكرا و نام في اللّيل لم يظفر بالحاجة كالمسافر مثلا إذا أراد في‌ اليوم‌ أن يسير مسافة طويلة تلازم الأقدام بها بكرة حتّى ينال المطلوب فنام و لم يباكر لم يفز به و ما اجاد قول السعدي بالفارسية:

خواب نوشين بامداد رحيل‌

باز دارد پياده را ز سبيل‌

قوله 7: (و أمحى الظلم لتذاكير الهمم). لأن من اهتم في‌ اليوم‌ مثلا بعمل في اللّيل و إذا جاء اللّيل غلبه النوم تمحو الظلمة أى يمحو نوم الليل ذلك التذكار. قال المتنبي:

بقدر الكدّ تكتسب المعالي‌

و من طلب العلى سهر اللّيالي‌

تروم العزّ ثم تنام ليلا

يغوص البحر من طلب اللّئالي‌

الترجمة

از جمله كلمات بلاغت نظام اسد اللّه الغالب كرّار غير فرار عليّ بن أبي طالب است كه ياران خود را بر جهاد برمى‌انگيزاند: خداوند اداي شكرش را از شما خواهان است. و امرش را بشما ارث دهنده (يعنى دولت حق و سلطان و حكومت الهى بدست دوستان خدا و صالحان خواهد آمد. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ‌ الاية- نور- 55). و شما را در ميدان محدود عمر مهلت‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست