responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 9

و المسلمين خير جزاء آمين ربّ العالمين و نشرع الان في شرح الكتاب بعون اللّه الملك الوهّاب. ربّ اشرح لي صدري و يسّرلي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي‌

. و من خطبة له 7 و هى المأتان و التاسعة و العشرون من المختار فى باب الخطب‌

خطبها بذي قار و هو متوجّه إلى البصرة، ذكرها الواقدي في كتاب الجمل:

فصدع بما أمر و بلّغ رسالة ربّه فلمّ اللّه به الصّدع، و رتق به الفتق، و ألّف به بين ذوي الأرحام بعد العداوة الواغرة في الصّدور و الضّغائن القادحة في القلوب.

اللغة

(ذو قار) موضع بين الكوفة و واسط، و فيه كانت وقعة العرب قبل إسلامهم مع الفرس و سنشير إليه، و (الصدع): الشق في شي‌ء صلب، و في المجمع في تفسير قوله تعالى في آخر سورة الحجر «فاصدع بما تؤمر»: الصدع و الفرق و الفصل نظائر و صدع بالحق إذا تكلّم به جهارا و في السيرة الهشاميّة: اصدع أفرق بين الحقّ و الباطل قال أبو ذؤيب الهذليّ و اسمه خويلد بن خالد يصف اتن وحش و فحلها

و كانّهنّ ربابة و كأنّه‌

يسر يفيض على القداح و يصدع‌[1]

أي يفرّق على القداح و يبين انصباءها و هذا البيت في قصيدة له، و قال رؤبة


[1]- الربابة« بكسر الراء» خرقة تلف فيها القداح و تكون أيضا جلدا. و اليسر الذى يدخل فى الميسر. و القداح: جمع القدح و هو السهم.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست