responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 358

و معاوية و قد خلعت عليا كما خلعت عمامتى هذه و أهوى إلى عمامته فخلعها و استخلفا رجلا قد صحب رسول اللّه 6 بنفسه و صحب أبوه النبي فبرز في سابقته و هو عبد اللّه بن عمر، و اطراه و رغب الناس فيه و نزل، فقام عمرو فحمد اللّه و اثنى عليه و صلّى على رسول اللّه 6 ثمّ قال: أيها الناس ان أبا موسى عبد اللّه بن قيس خلع عليّا و اخرجه من هذا الامر الذى يطلب و هو أعلم به ألا و إني خلعت عليا معه و اثبت معاوية عليّ و عليكم و أن أبا موسى قد كتب في الصحيفة ان عثمان قد قتل مظلوما شهيدا و ان لوليه أن يطلب بدمه حيث كان و قد صحب معاوية رسول اللّه 6 بنفسه و صحب أبوه النبي 6 و اطراه و رغب الناس فيه و قال هو الخليفة علينا و له طاعتنا و بيعتنا على الطلب بدم عثمان، فقال أبو موسى كذب عمرو لم نستخلف معاوية و لكنا خلعنا معاوية و عليّا معا فقال عمرو: بل كذب عبد اللّه بن قيس قد خلع عليا و لم يخلع معاوية.

و منها ما أتى به الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليّ 7 عند قوله:

لقد عجزت عجز من لا يقتدر

سوف اكيس بعدها و أستمر

أرفع من ذيلي ما كان يجر

قد يجمع الامر الشتيت المنتشر

فقام أبو موسى و قال و قد خلعت عليا كما خلعت خاتمي هذا من يدي ثمّ قام عمرو و قد خلع خاتمه من يده قبل فقال أيها الناس اني اثبت معاوية عليّ و عليكم كما وضعت خاتمي هذا في يدي ثمّ تشاتم أبو موسى و عمرو و لحقّ أبو موسى بمكة و لم يعد إلى الكوفة و قد كانت خطته و أهله و ولده بها و آلى أن لا ينظر إلى وجه عليّ 7 ما بقي.

قال نصر: فتشاتم عمرو و أبو موسى من ليلته فاذا ابن عم لابي موسى يقول:

أبا موسى بليت فكنت شيخا

قريب القعر مدهوش الجنان‌

رمى عمرو صفاتك يا ابن قيس‌

بأمر لا تنوء به اليدان‌

و قد كنا نحمجم عن ظنون‌

فصرّحت الظنون عن العيان‌

فعض الكفّ من ندم و ما ذا

يرد عليك عضّك بالبنان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست