قال نصر: في غير كتاب ابن عقبة: سوى عرس
النّبيّ و أيّ عرس.
«ما قال أبو موسى فى جوابه»
فقال أبو
موسى: ما ينبغي لقوم اتّهموني أن يرسلوني لأدفع عنهم باطلا أو أجرّ اليهم حقّا.
«ما وصى به
الاحنف بن قيس أبا موسى»
قال نصر: و
كان آخر من ودع أبا موسى الاحنف بن قيس أخذ بيده ثمّ قال له: يا أبا موسى اعرف خطب
هذا الأمر و اعلم ان له ما بعده و انّك ان ضيّعت العراق فلا عراق فاتق اللّه فانها
تجمع لك دنياك و آخرتك و إذا لقيت عمرا غدا فلا تبدءه بالسلام فانّها و إن كانت
سنة إلّا انّه ليس من أهلها و لا تعطه بيدك فانّها أمانة و إياك ان يقعدك على صدر
الفراش فانّها خدعة و تلقه وحده و احذره ان يكلمك في بيت فيه مخدع تخبا فيه الرجال
و الشهود ثمّ اراد ان يبور ما في نفسه لعليّ فقال له: فان لم يستقم لك عمرو على
الرضا بعليّ فخيره ان يختار أهل العراق من قريش الشام من شاءوا فانّهم يولّونا
الخيار فنختار من نريد و إن أبوا فليخيّر أهل الشام من قريش العراق من شاءوا فان
فعلوا كان الأمر فينا.
قال أبو
موسى: قد سمعت ما قلت و لم يتحاش لقول الاحنف. فرجع الاحنف فأتى عليّا 7 فقال يا أمير المؤمنين أخرج و اللّه أبو موسى زبدة سقائه في أوّل مخضه لا
ارانا إلّا بعثنا رجلا لا ينكر خلعك. فقال علىّ 7 يا احنف إن اللّه
غالب على أمره.
«بعث
الصلتان اشعارا من الكوفة الى دومة الجندل»
قال نصر: و
فشا أمر الاحنف و أبي موسى في النّاس- إلى أن قال-: و بعث الصلتان العبدى و هو
بالكوفة بابيات إلى دومة الجندل.