responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 349

له خدع يحار العقل فيها

مموّهة مزخرفة بلبس‌

فلا تجعل معاوية بن حرب‌

كشيخ في الحوادث غير نكس‌

هداه اللّه للاسلام فردا

سوى بنت النبيّ و اىّ عرس‌

قال نصر: في غير كتاب ابن عقبة: سوى عرس النّبيّ و أيّ عرس.

«ما قال أبو موسى فى جوابه»

فقال أبو موسى: ما ينبغي لقوم اتّهموني أن يرسلوني لأدفع عنهم باطلا أو أجرّ اليهم حقّا.

«ما وصى به الاحنف بن قيس أبا موسى»

قال نصر: و كان آخر من ودع أبا موسى الاحنف بن قيس أخذ بيده ثمّ قال له: يا أبا موسى اعرف خطب هذا الأمر و اعلم ان له ما بعده و انّك ان ضيّعت العراق فلا عراق فاتق اللّه فانها تجمع لك دنياك و آخرتك و إذا لقيت عمرا غدا فلا تبدءه بالسلام فانّها و إن كانت سنة إلّا انّه ليس من أهلها و لا تعطه بيدك فانّها أمانة و إياك ان يقعدك على صدر الفراش فانّها خدعة و تلقه وحده و احذره ان يكلمك في بيت فيه مخدع تخبا فيه الرجال و الشهود ثمّ اراد ان يبور ما في نفسه لعليّ فقال له: فان لم يستقم لك عمرو على الرضا بعليّ فخيره ان يختار أهل العراق من قريش الشام من شاءوا فانّهم يولّونا الخيار فنختار من نريد و إن أبوا فليخيّر أهل الشام من قريش العراق من شاءوا فان فعلوا كان الأمر فينا.

قال أبو موسى: قد سمعت ما قلت و لم يتحاش لقول الاحنف. فرجع الاحنف فأتى عليّا 7 فقال يا أمير المؤمنين أخرج و اللّه أبو موسى زبدة سقائه في أوّل مخضه لا ارانا إلّا بعثنا رجلا لا ينكر خلعك. فقال علىّ 7 يا احنف إن اللّه غالب على أمره.

«بعث الصلتان اشعارا من الكوفة الى دومة الجندل»

قال نصر: و فشا أمر الاحنف و أبي موسى في النّاس- إلى أن قال-: و بعث الصلتان العبدى و هو بالكوفة بابيات إلى دومة الجندل.

لعمرك لا القى مدى الدهر خالعا

عليّا بقول الأشعرى و لا عمرو

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست