responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 324

رأى ذلك قال اعيذكم باللَّه أن ترضعوا الغنم سائر اليوم ثمّ دعا بفرسه و ركز رايته و كانت مع حيان بن هودة النخعي و خرج يسير فى الكتائب و يقول: ألا من يشرى نفسه للَّه و يقاتل مع الاشتر حتى يظهر أو يلحق باللَّه فلا يزال الرجل من النّاس يخرج اليه و يقاتل معه.

قال نصر باسناده عن عمّار بن ربيعة قال مرّ بى و اللَّه الأشتر و اقبلت معه حتّى رجع إلى المكان الّذى كان به فقام فى أصحابه فقال شدّوا فدالكم عمّى و خالى شدّة ترضون بها اللَّه و تعزون بها الدين فاذا شددت فشدّوا ثمّ نزل و ضرب وجه دابته ثمّ قال لصاحب رايته اقدم فاقدم بها ثمّ شدّ على القوم و شدّ معه أصحابه يضرب أهل الشام حتّى انتهى بهم إلى معسكرهم ثمّ انّهم قاتلوا عند المعسكر قتالا شديدا فقتل صاحب رايتهم و أخذ على 7 لما رأى الظفر قد جاء من قبله يمدّه بالرجال و ان عليّا 7 قال خطيبا فحمد اللَّه و اثنى عليهم ثمّ قال:

أيّها الناس قد بلغ بكم الامر و بعدوّكم ما قد رأيتم و لم يبق منهم إلّا آخر نفس و ان الامور إذا اقبلت اعتبر آخرها بأوّلها و قد صبر لكم القوم على غير دين حق بلغنا منهم ما بلغنا و أنا غار عليهم بالغداة احاكمهم إلى اللَّه عزّ و جل.

«رأى عمرو بن العاص فى رجوع الناس الى كتاب الله لما ظهرت هزيمة أهل الشام»

فبلغ ذلك معاوية فدعا عمرو بن العاص فقال يا عمرو انما هى الليلة حتّى يغدو على 7 علينا بالفيصل فما ترى؟ قال أرى ان رجالك لا يقومون لرجاله و لست مثله هو يقاتلك على امر و انت تقاتله على غيره انت تريد البقاء و هو يريد الفناء و أهل العراق يخافون منك ان ظفرت بهم و أهل الشام لا يخافون عليّا ان ظفر بهم و لكن الق اليهم امرا ان قبلوه اختلوا و ان ردّوه اختلفوا ادعهم إلى كتاب اللَّه حكما فيما بينك و بينهم فانك بالغ به حاجتك فى القوم فانى لم ازل اؤخر هذا الامر لحاجتك اليه فعرف ذلك معاوية فقال صدقت.

أقول: كلامه 7 المذكور آنفا: أيّها الناس قد بلغ بكم الامراء غير مذكور

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست