responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 23

و من كلام له 7 و هو المأتان و الثلاثون من المختار فى باب الخطب‌

كلم به عبد اللّه بن زمعة و هو من شيعته و ذلك انّه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا فقال 7:

إنّ هذا المال ليس لي و لا لك، و إنّما هو في‌ء للمسلمين و جلب أسيافهم، فإن شركتهم في حربهم كان لك مثل حظّهم، و إلّا فجناة أيديهم لا تكون لغير أفواههم‌.

اللغة

(الجلب)، المال المجلوب. استعاره (الجناة) و ما يقتطف من الثمر عن الشجر و هى استعارة لما اكتسبوه بأيديهم من ذلك المال (الفى‌ء) ما كان شمسا فينسخه الظل و الغنيمة و الخراج و الرّجوع.

قال المرزوقى في عدّة مواضع من شرح الحماسة: الفي‌ء الغنيمة و الرّجوع و قال في شرحه على الحماسة 567: الظل ما يكون للشجرة و غيرها بالغداة و الفي‌ء بالعشىّ و تمسك بقول حميد بن ثور:

فلا الظلّ من برد الضحى نستطيعه‌

و لا الفى‌ء من برد العشىّ نذوق‌

و كذا الطبرسي في المجمع في قوله تعالى‌ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ‌ من سورة النحل. و إليه يفى‌ء ما في القاموس من ان الفي‌ء ما كان شمسا فينسخه الظل. يعني إن كان المحل شمسا فمحاه الظلّ فذلك الظل في‌ء و لذا يقال إن الفى‌ء من زوال الشمس إلى غروبها، و لا بعد أن يقال إنّ الفي‌ء

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست