responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 212

الحماسة قال معدان بن عبيد (الحماسة 613).

عجبت لعبدان هجوني سفاهة

أن اصطحبوا من شأنهم و تقيلوا

بجاد و ريسان و فهر و غالب‌

و عون و هدم و ابن صفوة أخيل‌

فسمى هؤلاء الستّ عبدانا مع انهم احرار تخضيعا و تشنيعا لهم.

(قزام) في الصحاح: القزم محركة رذال الناس و سفلتهم قال زياد بن منقذ.[1]

و هم إذا الخيل حالوا في كواثبها

فوارس الخيل لا ميل و لا قزم‌

يقال رجل قزم و الذكر و الانثى و الواحد و الجمع فيه سواء لأنّه في الاصل مصدر، و القزام: اللئام، و في أكثر النسخ المتداولة «عبيد اقزام» و لكن لم يذكر المعاجم المتداولة هذا الجمع و لذا اخترنا رواية قزام و رجحناه على اقزام، لان القزام قد ذكرت في المعاجم قال الشاعر:

احصنوا امهم من عبدهم‌

تلك أفعال القزام الوكعة

على ان في الجمع بين الطغام و القزام موازنة بديعة أولى من الطغام و الاقزام و ذكر المرزوقي في شرحه على الحماسة كما مر آنفا القزم و القزمان كسبحان على هيئة الجمع، و قال بعض المحشين لم تذكر المعاجم المتداولة هذا الجمع و المعروف أقزام و قزامي و قزم بضمتين.

(أوب) يقال جاءوا من كل أوب أى من كل ناحية.

(تلقّطوا) في الصحاح تلقط فلان التمر أى التقطه من هاهنا و هاهنا.

(شوب) الشوب: الخلط، يقال شبت الشي‌ء اشوبه فهو مشوب أى مخلوط، و فى المثل هو يشوب و يروب يضرب لمن يخلّط في القول أو العمل.

(يدرّب) أى يؤدّب و يعوّد بالعادات الجميلة و يمرّن بمحاسن الافعال، يقال دربته الشدائد حتّى قوى و مرن عليها و درّبت البازى على الصيد أى ضرّيته‌


[1]- هذا البيت من ابيات الحماسة و نسب الى زياد بن حمل ايضا و قد اضطرب أقوال الرواة فى نسب هذه الابيات.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست