فسمى هؤلاء
الستّ عبدانا مع انهم احرار تخضيعا و تشنيعا لهم.
(قزام) في الصحاح: القزم محركة رذال الناس و
سفلتهم قال زياد بن منقذ.[1]
و هم إذا الخيل حالوا في كواثبها
فوارس الخيل لا ميل و لا قزم
يقال رجل قزم
و الذكر و الانثى و الواحد و الجمع فيه سواء لأنّه في الاصل مصدر، و القزام:
اللئام، و في أكثر النسخ المتداولة «عبيد اقزام» و لكن لم يذكر المعاجم المتداولة
هذا الجمع و لذا اخترنا رواية قزام و رجحناه على اقزام، لان القزام قد ذكرت في
المعاجم قال الشاعر:
احصنوا امهم من عبدهم
تلك أفعال القزام الوكعة
على ان في
الجمع بين الطغام و القزام موازنة بديعة أولى من الطغام و الاقزام و ذكر المرزوقي
في شرحه على الحماسة كما مر آنفا القزم و القزمان كسبحان على هيئة الجمع، و قال
بعض المحشين لم تذكر المعاجم المتداولة هذا الجمع و المعروف أقزام و قزامي و قزم
بضمتين.
(أوب) يقال جاءوا من كل أوب أى من كل ناحية.
(تلقّطوا) في
الصحاح تلقط فلان التمر أى التقطه من هاهنا و هاهنا.
(شوب) الشوب:
الخلط، يقال شبت الشيء اشوبه فهو مشوب أى مخلوط، و فى المثل هو يشوب و يروب يضرب
لمن يخلّط في القول أو العمل.
(يدرّب) أى
يؤدّب و يعوّد بالعادات الجميلة و يمرّن بمحاسن الافعال، يقال دربته الشدائد حتّى
قوى و مرن عليها و درّبت البازى على الصيد أى ضرّيته
[1]- هذا البيت من ابيات الحماسة و نسب الى زياد بن حمل ايضا و
قد اضطرب أقوال الرواة فى نسب هذه الابيات.