responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 168

اللغة

(في نفس البقاء) أى فى سعته. و النفس بالتحريك كالسبب السعة و الفرج و المهلة و الفسحة. فى الصحاح للجوهرى: و النفس بالتحريك، يقال انت فى نفس من امرك أى فى سعة.

(الصحف) جمع الصحيفة أى الكتاب و تجمع على الصحائف أيضا و المراد به هنا صحائف اعمال الانسان (التوبة) اصلها الرجوع عمّا سلف و لذا فسّر الزمخشرى قوله تعالى‌ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ‌ (البقرة ية 36): أى فرجع عليه بالرحمة و القبول و فى الاصطلاح الندم على الذنب لقبحه عند العدلية و لذا عرفوها على التفصيل بقولهم: هى الندم على المعصية لكونها معصية مع العزم على ترك المعاودة فى المستقبل و بعبارة اخرى الندم على القبيح مع العزم ان لا يعود إلى مثله فى القبح كما يأتي شرحها و تفسيرها. و التوبة إذا اسند إلى اللّه تعالى تكون صلته على كقوله تعالى: فَتابَ عَلَيْهِ^ و قوله تعالى: وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا (البقرة ية 123) و إذا اسند إلى العبد تكون صلته إلى كقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (التحريم ية 8) فى صحاح الجوهرى: و تاب إلى اللّه توبة و متابا و قد تاب اللّه عليه وفّقه لها.

و قال الطبرسى فى المجمع: التوبة و الاقلاع و الانابة فى اللغة نظائر و ضدّ التوبة الاصرار و اللّه تعالى يوصف بالتواب و معناه انه يقبل التوبة عن عباده و اصل التوبة الرجوع عما سلف و الندم على ما فرط فاللّه تعالى تائب على العبد بقبول توبته و العبد تائب إلى اللّه تعالى بندمه على معصيته (يدعى و يرجى) كل واحد منهما ناقص واوى من دعو و رجو و يحتمل إن يكون يرجى من الارجاء اى التاخير و الامهال و قلب الهمزة ياء لغة فيه فقلب الهمزة ياء ثمّ أبدل الفا و منه قوله تعالى فى الاعراف و الشعراء قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ^ قال الجوهرى فى صحاح اللغة ارجأت الامر: اخّرته، بالهمز و بعض العرب يقول ارجيت، و لا يهمز.

(يخمد) فى الصحاح: خمدت النار تخمد خمودا إذا سكن لهبها و لم يطفأ جمرها و خمدت الحمّى سكن فورانها، و جاء من بابى نصر و علم قال يزيد بن حمان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست