responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 88

الغيبة، على ذلك عقد خلقهم و أخلاقهم، فعليه يتحابّون، و به يتواصلون، فكانوا كتفاضل البذر ينتقى، فيؤخذ منه و يلقى، قد ميّزه التّلخيص، و هذّبه التّمحيص، فليقبل امرء كرامة بقبولها، و ليحذر قارعة قبل حلولها، و لينظر امرء في قصير أيّامه، و قليل مقامه، في منزل حتّى يستبدل به منزلا، فليصنع لمتحوّله، و معارف منتقله، فطوبى لذي قلب سليم أطاع من يهديه، و تجنّب من يرديه، و أصاب سبيل السّلامة بنصر من بصّره، و طاعة هاد أمره، و بادر الهدى قبل أن تغلق أبوابه، و تقطع أسبابه، و استفتح التّوبة، و أماط الحوبة، فقد أقيم على الطّريق، و هدي نهج السّبيل.

اللغة

(نسخت) الكتاب نسخا من باب منع نقلته و انتسخته كذلك، و نسخت الشّمس الظل أى أزالته قال ابن فارس: و كلّ شي‌ء خلف شيئا فقد انتسخه فيقال انتسخت الشمس الظلّ و الشّيب الشّباب أى أزاله و كتاب منسوخ و منتسخ منقول، و النّسخة الكتاب المنقول و تناسخ الأزمنة و القرون تتابعها و تداولها، لأنّ كلّ واحد ينسخ حكم ما قبله و يثبت الحكم لنفسه، و منه تناسخ المواريث لأنّ الارث لا يقسّم على حكم الميّت الأوّل بل على حكم الثاني و كذلك ما بعده.

و (يسهم) بالبناء على المفعول من اسهمت له أعطيته سهما أى نصيبا و (عهر) عهرا من باب تعب زنا و فجر فهو عاهر و عهر عهورا من باب قعد لغة و في الحديث:

الولد للفراش و للعاهر الحجر، أى إنّما يثبت الولد لصاحب الفراش و هو الزّوج‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست