ليغلب دين الاسلام على جميع الأديان
بالحجّة و الغلبة و القهر لها حتّى لا يبقى علي وجه الأرض دين إلّا مغلوب.
(و ذلل به الصعوبة)
صعوبة الجاهلية الّتي أشرنا إليها في شرح قوله: فرتق به المفاتق
(و سهل به الحزونة) أى حزونة طريق الحقّ و
تسهيلها بالارشاد إلى معالمه و الهداية إليه.
استعاره (حتّى
سرّح الضّلال عن يمين و شمال) غاية للجملات السابقة جميعا أو لخصوص الجملة
الأخيرة أى إلى أن طرد و ابعد ظلمات الجهل و الضلال بميامين بعثته و أنوار هدايته
عن يمين النّفوس و شمالها.
قال الشارح
البحراني: و هو إشارة إلى القائه رذيلتى التّفريط و الافراط عن ظهور النّفوس
كتسريح جنبى الحمل عن ظهر الدّابة، و هو من ألطف الاستعارات و أبلغها
الترجمة
حمد و ثنا
خدائى راست كه برتر است از مشابهت مخلوقات، و غلبه كننده است مر گفتار وصف كنندگان
كنه ذات و صفات- يعنى او غالب است بتوصيف هر واصفى و هيچكس قدرت وصف او ندارد-
ظاهر است و هويدا با عجايب و غرايب تدبير خود از براى متفكران، و پنهانست بجهت
جلال عظمت و شدّت نور خود از فكر صاحبان و هم و عقل دانا و عالم است بدون حاجت
بكسب علم از ديگرى و بدون احتياج بأفزون كردن علم و بدون علمى كه استفاده شود از
خارج، مقدّر است جميع امورات را بدون فكر و خطور خاطرى، چنان خدائى كه احاطه
نمىكند او را ظلمتها، و طلب روشنى نمىكند بنورها، و درك نمىكند او را شب، و
جارى نمىشود بر او روز، نيست ديدن او با ديدن بصر، و نه دانستن او بخبر دادن كسى
ديگر.
از جمله
فقرات اين خطبه در ذكر أوصاف پيغمبر 6 است مىفرمايد:
فرستاد خداى
تعالى او را با نور پر ظهور، و مقدم فرمود او را بجميع مخلوقات