responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 86

ليغلب دين الاسلام على جميع الأديان بالحجّة و الغلبة و القهر لها حتّى لا يبقى علي وجه الأرض دين إلّا مغلوب.

(و ذلل به الصعوبة) صعوبة الجاهلية الّتي أشرنا إليها في شرح قوله: فرتق به المفاتق (و سهل به الحزونة) أى‌ حزونة طريق الحقّ و تسهيلها بالارشاد إلى معالمه و الهداية إليه.

استعاره‌ (حتّى سرّح الضّلال عن يمين و شمال) غاية للجملات السابقة جميعا أو لخصوص الجملة الأخيرة أى إلى أن طرد و ابعد ظلمات الجهل و الضلال بميامين بعثته و أنوار هدايته عن يمين النّفوس و شمالها.

قال الشارح البحراني: و هو إشارة إلى القائه رذيلتى التّفريط و الافراط عن ظهور النّفوس كتسريح جنبى الحمل عن ظهر الدّابة، و هو من ألطف الاستعارات و أبلغها

الترجمة

حمد و ثنا خدائى راست كه برتر است از مشابهت مخلوقات، و غلبه كننده است مر گفتار وصف كنندگان كنه ذات و صفات- يعنى او غالب است بتوصيف هر واصفى و هيچكس قدرت وصف او ندارد- ظاهر است و هويدا با عجايب و غرايب تدبير خود از براى متفكران، و پنهانست بجهت جلال عظمت و شدّت نور خود از فكر صاحبان و هم و عقل دانا و عالم است بدون حاجت بكسب علم از ديگرى و بدون احتياج بأفزون كردن علم و بدون علمى كه استفاده شود از خارج، مقدّر است جميع امورات را بدون فكر و خطور خاطرى، چنان خدائى كه احاطه نمى‌كند او را ظلمتها، و طلب روشنى نمى‌كند بنورها، و درك نمى‌كند او را شب، و جارى نمى‌شود بر او روز، نيست ديدن او با ديدن بصر، و نه دانستن او بخبر دادن كسى ديگر.

از جمله فقرات اين خطبه در ذكر أوصاف پيغمبر 6 است مى‌فرمايد:

فرستاد خداى تعالى او را با نور پر ظهور، و مقدم فرمود او را بجميع مخلوقات‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست