responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 234

و تولّدت فيه فترات علل انس ما كان بصحّته. ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء من تسكين الحارّ بالقارّ، و تحريك البارد بالحارّ، فلم يطفئ ببارد إلّا ثوّر حرارة، و لا حرّك بحارّ إلّا هيّج برودة، و لا اعتدل بممازج لتلك الطّبايع إلّا أمدّ منها كلّ ذات داء، حتّى فتر معلّله، و ذهل ممرّضه، و تعايا أهله بصفة دائه، و خرسوا عن جواب السّائلين عنه، و تنازعوا دونه شجى خبر يكتمونه، فقائل هو لما به، و ممّن لهم إياب عافيته، و مصبّر لهم على فقده، يذكّرهم أسى الماضين من قبله. فبينا هو كذلك على جناح من فراق الدّنيا، و ترك الأحبّة، إذ عرض له عارض من غصصه، فتحيّرت نوافذ فطنته، و يبست رطوبة لسانه، فكم من مهمّ من جوابه عرفه فعيّ عن ردّه، و دعاء مولم لقلبه سمعه فتصامّ عنه، من كبير كان يعظّمه، أو صغير كان يرحمه، و إنّ للموت لغمرات هي أفظع من أن تستغرق بصفة، أو تعتدل على قلوب أهل الدّنيا.

اللغة

(ترف) ترفا من باب منع تنعّم و أترفته النعمة أطغته و التّرفة بالضمّ النعمة و الطعام الطيّب و (ربّ) فلان الصّبى يربّه ربّا ربّاه حتّى أدرك و الرّبيب المربوب‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست