responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 170

فاصبر مغموما، أو مت متأسّفا، فنظرت فإذا ليس لي رافد، و لا ذابّ، و لا مساعد إلّا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنيّة، فأغضيت على القذى، و جرعت ريقي على الشّجى، و صبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم، و الم للقلب من حزّ الشّفار، و قد مضى هذا الكلام في أثناء خطبة متقدّمة إلّا أنّي كرّرته هاهنا لاختلاف الرّوايتين.

و منه فى ذكر السائرين الى البصرة لحربه 7‌ فقدموا على عمّالي و خزّان بيت مال المسلمين الّذي في يديّ، و على أهل مصر كلّهم في طاعتي، و على بيعتي، فشتّتوا كلمتهم، و أفسدوا عليّ جماعتهم، و وثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا، و طائفة منهم عضّوا على أسيافهم، فضاربوا بها حتّى لقوا اللّه صادقين.

اللغة

(الاستعداء) الاستعانة و الاستنصار، و قال الشّارح المعتزلي: العدوى طلبك إلى وال أن يعديك على من ظلمك أى ينتقم لك منه يقال استعديت الأمير على فلان فأعداني أى استعنت به عليه فأعانني و (كفاء) الاناء من باب منع قلبته و كبته و (تأخذه) و (تمنعه) بالتّاء المثنّاة فيهما و الأوّل بصيغة المعلوم و الثاني بصيغة المجهول و في بعض النسخ بالنّون بصيغة المتكلّم و المروىّ عن خطّ الرّضيّ هو الأوّل.

و (رفده) رفدا من باب ضرب أعانه و أعطاه فهو رافد و (ضنّ) بالشّي‌ء يضنّ من باب تعب و ضرب بخل به و (أغضيت) على كذا أى صبرت و سكت و (القذى) ما يقع في العين من تراب و غيره و (الشجي) ما اعترض فى الحلق من عظم و نحوه و (العلقم) شجر شديد المرارة و (الحزّ) القطع و فى بعض النسخ ذخر الشفار و هو الطّعن الخفيف‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست