فهذه خمسون حقّا محيطا بك لا تخرج منها
في حال من الأحوال يجب عليك رعايتها و العمل في تأديتها و الاستعانة باللّه جلّ
ثناؤه على ذلك، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه و الحمد للّه ربّ العالمين.
قال الشّارح
عفى اللّه عنه و وفّقه لأداء حقوقه: و انّما أوردت الرّواية بتمامها مع كون صدرها
خارجا عن الغرض لكثرة فوايدها و مزيد عوائدها فضننت بها عن الاسقاط و الاقتصار.
ثمّ أقول:
النّسخة الّتي رويت منها كانت غير خالية عن السّقم فرويت كما رأيت، فلعلّ اللّه
يوفّقني على إصلاحها و مقابلتها[1] فيما بعد
بتحصيل نسخة صحيحة، و هو الموفّق و المعين و به اعتمادى
الترجمة
از جمله
خطبهاى شريفه آن امام مبين و سيّد الوصيّين است كه خطبه خواند آن را در صفّين
مىفرمايد أمّا بعد از حمد خدا و نعت رسول خدا پس بتحقيق گردانيده است خدا از براى
من بر شما حقّ بزرگى را بسبب صاحب اختيار بودن من بر امر شما، و از براى شماست بر
من از حق مثل آن حقي كه مراست بر شما، پس حق فراترين خيرهاست در مقام وصف كردن
بعضي با بعضي أوصاف آن را، و تنگترين چيزهاست
[1]- قلت: إن لم يوفّق الشارح المصنّف« قد» للاصلاح و المقابلة
فقد وفّقنى اللّه تعالى و له الحمد لذلك و قابلت النسخة بنفس المصدر كتاب تحف
العقول على النسخة المصحّحة التي نشرها أخيرا الأخ الأعزّ و الفاضل الفذّ على أكبر
الغفارى عامله اللّه بلطفه الخفى و الجلى، فظهر بعد المقابلة أنّ نسخة المصنف كانت
كثيرة السقم كثيرة الخطاء مع ما فيها من الاسقاط، فانّ الواحد و الثلاثين من
الحقوق و هو حقّ الجار إلى آخره، و كذا الواحد و الأربعين و هو حقّ المستنصح إلى
آخره كانا ساقطين ظاهرا عن نسخة المصنف بتمامهما و لذا لم يذكرا فى الطبعة الأولى،
فان كنت فى ريب مما ذكرنا فعليك بتطبيق هذه النسخة مع المطبوعة أوّلا يظهر لك صحّة
ما ادّعيناه، و صدق ما قلناه و اللّه الموفّق للسداد« المصحّح»