responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 146

فهذه خمسون حقّا محيطا بك لا تخرج منها في حال من الأحوال يجب عليك رعايتها و العمل في تأديتها و الاستعانة باللّه جلّ ثناؤه على ذلك، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه و الحمد للّه ربّ العالمين.

قال الشّارح عفى اللّه عنه و وفّقه لأداء حقوقه: و انّما أوردت الرّواية بتمامها مع كون صدرها خارجا عن الغرض لكثرة فوايدها و مزيد عوائدها فضننت بها عن الاسقاط و الاقتصار.

ثمّ أقول: النّسخة الّتي رويت منها كانت غير خالية عن السّقم فرويت كما رأيت، فلعلّ اللّه يوفّقني على إصلاحها و مقابلتها[1] فيما بعد بتحصيل نسخة صحيحة، و هو الموفّق و المعين و به اعتمادى‌

الترجمة

از جمله خطبهاى شريفه آن امام مبين و سيّد الوصيّين است كه خطبه خواند آن را در صفّين مى‌فرمايد أمّا بعد از حمد خدا و نعت رسول خدا پس بتحقيق گردانيده است خدا از براى من بر شما حقّ بزرگى را بسبب صاحب اختيار بودن من بر امر شما، و از براى شماست بر من از حق مثل آن حقي كه مراست بر شما، پس حق فراترين خيرهاست در مقام وصف كردن بعضي با بعضي أوصاف آن را، و تنگ‌ترين چيزهاست‌


[1]- قلت: إن لم يوفّق الشارح المصنّف« قد» للاصلاح و المقابلة فقد وفّقنى اللّه تعالى و له الحمد لذلك و قابلت النسخة بنفس المصدر كتاب تحف العقول على النسخة المصحّحة التي نشرها أخيرا الأخ الأعزّ و الفاضل الفذّ على أكبر الغفارى عامله اللّه بلطفه الخفى و الجلى، فظهر بعد المقابلة أنّ نسخة المصنف كانت كثيرة السقم كثيرة الخطاء مع ما فيها من الاسقاط، فانّ الواحد و الثلاثين من الحقوق و هو حقّ الجار إلى آخره، و كذا الواحد و الأربعين و هو حقّ المستنصح إلى آخره كانا ساقطين ظاهرا عن نسخة المصنف بتمامهما و لذا لم يذكرا فى الطبعة الأولى، فان كنت فى ريب مما ذكرنا فعليك بتطبيق هذه النسخة مع المطبوعة أوّلا يظهر لك صحّة ما ادّعيناه، و صدق ما قلناه و اللّه الموفّق للسداد« المصحّح»

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست