responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 11

باسناده انّ عبد اللّه بن الحسن دخل على هشام بن عبد الملك و عنده الكلبى فقال هشام لعبد اللّه بن الحسن: يا أبا محمّد كم بلغت فاطمة بنت رسول اللّه 6 من السّن؟

فقال: بلغت ثلاثين، فقال للكلبى: ما تقول؟ قال: بلغت خمسا و ثلاثين، فقال هشام لعبد اللّه: ألا تسمع ما يقول الكلبى؟ فقال عبد اللّه: يا أمير المؤمنين سلنى عن امّي فأنا أعلم بها و سل الكلبي عن امّها فهو أعلم بها.

و عن العاصمي باسناده عن محمّد بن عمر قال: توفّيت فاطمة بنت محمّد 6 لثلاث ليال خلون من شهر رمضان و هي بنت تسع و عشرين أو نحوها و قال محمّد بن اسحاق توفّيت و لها ثمان و عشرون سنة و قيل: سبع و عشرون سنة.

و فى رواية أنّها ولدت على رأس سنة إحدى و أربعين من مولد النبيّ 6 فيكون سنّها على هذا ثلاثا و عشرين، و الأكثر على أنّها كانت بنت تسع و عشرين أو ثلاثين، و اللّه العالم بحقايق الوقايع.

ثمّ إنّه 7 بعد السلام على رسول اللّه 6 شرع في اظهار التفجّع و الأسف فقال:

كنايه‌ (قلّ يا رسول اللّه عن صفيّتك صبري) قال الشّارح المعتزلي اجلّه 6 عن أن يقول عن ابنتك فقال عن صفيّتك و هذا من لطايف عبارته و محاسن كنايته 7 أقول: و فيه مضافا إلى ذلك الاشارة إلى كونها صفيّة له مختارة عنده كما أنّها كانت صفيّة للّه حسبما عرفت في رواية الامالي المتقدّمة في وجه تسميتها بسيّدة النّساء من أنّ الملائكة يسلّمون عليها و ينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون: يا فاطمة إنّ اللّه اصطفيك و طهّرك و اصطفيك على نساء العالمين.

و فى البحار من الخصال فيما أوصى به النّبيّ 6 إلى عليّ 7 يا عليّ إنّ اللّه عزّ و جلّ أشرف على الدّنيا فاختارني منها على رجال العالمين، ثمّ اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي، ثمّ اطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك، ثمّ اطلع الرّابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين و فيه الاشارة أيضا إلى ما كان له 6 في حقّها من التبجيل و المحبّة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست