responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 309

المستقون، و هو إشارة إلى عدم انتهاء العلوم المستفادة منه، فانّ فيه علم ما كان و ما يكون و ما هو كائن إلى يوم القيامة حسبما عرفت في شرح الفصل السّابع عشر من الخطبة الاولى.

(و) السابعة عشر أنّه‌ (عيون لا ينضبها الماتحون) أى لا يغيّرها المستسقون.

(و) الثامنة عشر أنّه‌ (مناهل لا يغيضها الواردون) أى مشارب لا ينقص مائها الواردون على كثرة ورودهم عليها.

(و) التاسعة عشر أنّه‌ (منازل لا يضلّ نهجها المسافرون) يعني أنّه منازل السّالكين إلى اللّه لا يضلّ مسافروه منهاج تلك المنازل لكونه واضحا جليّا و جادّة مستقيمة (و) العشرون أنّه‌ (أعلام لا يعمى عنها السّائرون) لاستنارتها و اضاءتها.

(و) الحادية و العشرون أنّه استعاره‌ (آكام لا يجوز عنها القاصدون) قال الشّارح البحراني: استعار لفظ الاعلام و الاكام للأدلّة و الامارات فيه على طريق إلى معرفته و احكامه باعتبار كونها هادية إليها كما تهدى الأعلام و الجبال على الطّرق.

و الثانية و العشرون أنّه تشبيه‌ (جعله اللّه تعالى ريّا لعطش العلماء) شبّه شدّة اشتياق نفوس‌ العلماء و حرصهم على المعارف الحقّة الالهيّة بعطش العطاش، و حيث إنّ الكتاب العزيز كان رافعا لغللهم‌ جعله‌ مرويّا لهم كما يروى الماء الغليل.

(و) الثالثة و العشرون أنّه جعله سبحانه‌ (ربيعا لقلوب الفقهاء) لابتهاج قلوبهم به و استلذاذهم منه كما يبتهج النّاس بالرّبيع.

(و) الرابعة و العشرون أنّه جعله‌ (محاجّ لطرق الصلحاء) أى جواد واضحة مستقيمة لا عوج فيها و لا خفاء، لأنّه يهدى للّتي هي أقوم.

(و) الخامسة و العشرون أنّه جعله‌ (دواء ليس معه داء) حسبما عرفته في شرح قوله: و شفاء لا تخشى أسقامه.

(و) السادسة و العشرون أنّه جعله‌ (نورا ليس معه ظلمة) أى حقّا لا يشوبه باطل حسبما عرفته في شرح قوله، و شعاعا لا يظلم نوره‌.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست