أى استخرجتها و (عروة) الكوز مقبضه و
(الجذ) بالذّال المعجمة القطع أو القطع المستأصل، و في بعض النسخ بالحاء المهملة و
هو القطع و في بعضها بالجيم و الدّال المهملة و هو القطع أيضا و الفعل في الجميع
كمدّ.
و استعاره
(وعث) الطريق و عوثة من باب قرب و تعب إذا شقّ على السالك فهو وعث و قيل: الوعث
رمل دقيق تغيب فيه الأقدام فهو شاق، ثمّ استعير لكلّ أمر شاقّ من تعب و أثم و غير
ذلك، و منه و عثاء السفر أى شدّة النصب و التعب.
و (الوضح)
محرّكة بياض الصبح و القمر و محجّة الطريق و (العصل) محرّكة الاعوجاج في صلابة و
منه العصال بالكسر و هو السهم المعوّج و (الفج) الطريق الواسع بين الجبلين و
(ساخت) قوائمه في الأرض أى غابت و ساخت بهم الأرض أى خسفت و يعدى بالهمزة فيقال:
أساخه اللّه و (الينبوع) العين ينبع منه الماء أى يخرج و قيل: الجدول الكثير الماء
و هو أنسب و (غزر) الماء بضمّ الزّاء المعجمة غزارة كثر فهو غزير و (شبت نيرانها)
بضمّ الشين بالبناء على المفعول أى اوقدت و (ورّادها) جمع وارد قال الشارح
المعتزلي: و روى روّادها جمع رائد و هو الذى يسبق القوم فيرتاد لهم الماء و الكلاء
و (ذروة) الشيء بالكسر و الضمّ أعلاه و (سنام) بالفتح وزان سحاب أيضا أعلاه و
(عوز) الشيء عوزا من باب تعب عزّ فلم يوجد، و عزت الشيء أعوزه من باب قال احتجت
إليه فلم أجده، و أعوزنى مثل أعجزنى وزنا و معنى، و أعوز الرّجل إعوازا افتقر، و
أعوزه الدّهر أفقره و (ثار) الغبار يثور ثورا و ثورانا هاج، و ثار به الناس أى
وثبوا عليه، و فلان أثار الفتنة أى هيّجها، و المثار مصدر أو اسم للمكان.
الاعراب
قوله: على
عينه ظرف مستقرّ حال من فاعل اصطنع، و قوله: على محبّة يحتمل أن يكون ظرف لغو
متعلّق بقوله أقام فالضمير راجع إلى اللّه، و أن يكون ظرفا مستقرّا حالا من فاعل
أقام أو من الضمير في دعائمه، فالضمير فيه على الأوّل