responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 170

البلاء، و مقنّطوا الرّجاء، لهم بكلّ طريق صريع، و إلى كلّ قلب شفيع، و لكلّ شجو دموع، يتقارضون الثّناء، و يتراقبون الجزاء، إن سئلوا ألحفوا، و إن عذلوا كشفوا، و إن حكموا أسرفوا، قد أعدّوا لكلّ حقّ باطلا، و لكلّ قائم مائلا، و لكلّ حيّ قاتلا، و لكلّ باب مفتاحا، و لكلّ ليل مصباحا، يتوصّلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، و ينفّقوا به أعلاقهم، يقولون فيشبّهون و يصفون فيموّهون، قد هيّؤا الطّريق، و أضلعوا المضيق، فهم لمّة الشّيطان، و حمّة النّيران، أولئك حزب الشّيطان ألا إنّ حزب الشّيطان هم الخاسرون.

اللغة

قال في محكيّ النهاية: قد تكرّر في الحديث ذكر النّفاق و ما تصرّف منه اسما و فعلا، و هو اسم لم يعرفه العرب بالمعنى المخصوص، و هو الّذي يستر كفره و يظهر ايمانه و ان كان أصله في اللغة معروفا يقال نافق ينافق منافقه و نفاقا، و هو مأخوذ من النافقاء احد جحرتي اليربوع إذا طلب من واحد هرب إلى الاخر و خرج منه، و قيل من النفق و هو السّرب الّذى يستتر فيه لستره كفره انتهى.

و قال الطريحي: المنافق هو الّذي يستر الكفر و يظهر غيره من النّفق و هو السّرب في الأرض أى يستتر بالاسلام كما يستتر في السّرب.

و (الذّود) الطّرد و الدّفع و (خاض) في الأمر دخل فيه و أصل الخوض دخول‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست