responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 163

و أكمله قوله «إن ضحك لم يخرق» أى لم يشقّ فاه حتّى يبلغ ضحكه القهقهة قوله «إن غضب لم ينزق» أى لا يأخذه الخفّة و الطيش عند الغضب قوله «و لا بطر» من البطر و هو الطغيان عند النعمة. و قيل التّجبّر و شدّة النشاط.

قوله «أصلب من الصّلد» أى لا يدخل قلبه ريب و لا جرع، و الصّلد الحجر الصّلب الأملس قوله «مكادحته» أى عمله و سعيه أحلى من العسل قوله «لا جشع و لا هلع» الجشع أشدّ الحرص على الطّعام و أسوئه، و الهلع أفحش الجزع قوله «و لا عنف و لا صلف» العنف وزان كتف من لا رفق له في قوله و فعله، و العنيف مثله و الصّلف ككتف أيضا من لا يتكلّم بما يكرهه صاحبه و يمدح نفسه و لا خير عنده يقال سحاب صلف أى قليل الماء كثير الرّعد.

قوله «لا يتهوّر و لا يتهتّك» التّهوّر الوقوع في الأمر بقلّة مبالاة، و التهتّك خرق السّتر و الافتضاح قوله «خمول قليل الفضول» أى خامل الذكر و قليل فضول كلامه قوله «لا يخرق الثّناء سمعه» لكون أعماله للّه لا للنّاس، فلا يؤثّر فيه ثناؤهم و مدحهم.

قوله: «و لا ينكى الطمع قلبه» أى لا يجرحه و لا يؤثّر فيه تأثير الجرح قوله «عالم حازم» في بعض النّسخ بالحاء المهملة من الحزم و هو التثبّت في عواقب الامور، و في بعضها بالجيم قوله «و لا بطيّاش» الطيش النّزق و الخفّة قوله «و لا بختّال» أى بخدّاع من الختل و هو المخادعة قوله «و لا يدع جنح حيف فيصلحه» أى لا يترك ظلام ظلم و اصلاحه قوله «لا يخرق به فرح» من الخرق بالخاء المعجمة و الرّاء المهملة و هو الحمق و الجهل و ضعف العقل قوله «و لا يطيش به مرح» المرح شدّة النّشاط و الفرح.

و «البائقة» النّازلة الشّديدة و الشرّ و الدّاهية و «الغائلة» الفساد و الشرّ و قوله «حفىّ بأهل المسكنة» أى بارّ معين قوله «هشّاش بشّاش» من الهشاشة و هو طلاقة الوجه قوله «لا يهجر أخاه» الهجر الهذيان و يحتمل أن يكون من الهجر أى الترك و المفارقة قوله «و يتّجر ليغنم» أى يتّجر للاخرة.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست