responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 153

و يكثر من اخطارها بباله و لا يغيبها عن نظره.

(و لا ينابز بالألقاب) لكون النّبز منهيّا عنه في الكتاب الحكيم قال سبحانه‌ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ‌ أى لا يدعو بعضكم بعضا باللقب السوء مثل قول الرّجل للرّجل يا كافر يا فاسق يا منافق بئس الشي‌ء تسميته باسم الفسوق يعني الكفر بعد الايمان، و النكتة فى النهى عنه كونه موجبا للتباغض و العداوة و إثارة الفتن.

(و لا يضارّ بالجارّ) لوجوب كفّ الأذى عن الجار كما صرّح به في غير واحد من الأخبار.

روى في الوسائل عن الكليني باسناده عن طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّه عن أبيه 8 قال: قال: قرأت في كتاب عليّ 7 انّ رسول اللّه 6 كتب بين المهاجرين و الأنصار و من لحق بهم من أهل يثرب: انّ الجار كالنفس غير مضارّ و لا اثم و حرمة الجار على الجار كحرمة امه.

و عن عمرو بن عكرمة عن أبي عبد اللّه 7 في حديث انّ رسول اللّه 6 أتاه رجل من الأنصار فقال: إني اشتريت دارا من بني فلان و انّ أقرب جيراني منّى جوارا من لا أرجو خيره و لا آمن شرّه، قال: فأمر رسول اللّه 6 عليا و سلمان و أبا ذر و نسيت آخر و أظنه المقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى صوتهم بأنه: لا ايمان لمن لم يأمن جاره بوايقه، فنادوا بها ثلاثا ثمّ اومى بيده إلى كلّ أربعين دارا من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله.

و عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: المؤمن من آمن جاره بوايقه، قلت: ما بوايقه؟ قال: ظلمه و غشمه.

و فيه عن الصدوق باسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه عن عليّ : عن رسول اللّه 6 في حديث المناهي قال: من أذى جاره حرّم اللّه عليه ريح الجنة و مأواه جهنّم و بئس المصير، و من ضيّع حقّ جاره فليس منّا و ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنه سيورثه، و ما زال يوصيني بالمماليك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست