responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 113

ماء المصدريّة كما ذهب اليه يونس و الأخفش في قوله سبحانه‌ ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا أى ذلك تبشير اللّه و كذلك قالا في قوله تعالى‌ وَ خُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا و على هذا فيكون المعني: نزلت أنفسهم منهم فى البلاء مثل نزولها في الرّخاء و هذا لا تكلّف فيه أصلا.

و قوله: تجارة مربحة، بالرّفع على أنّه خبر محذوف المبتدأ، أى تجارتهم تجارة مربحة، و في بعض النسخ بالنصب على المصدر أى اتّجروا تجارة.

و قوله: أمّا الليل فصافون، بالنصب على الظرف، و الناصب، إما لتضمّنها معني الفعل أو الخبر كما في نحو قولك: أما اليوم فأنا ذاهب و أمّا إذا قلت اما في الدّار فزيد، فالعامل هو أما لا غير كما فى قولهم أما العبيد فذو عبيد، أى مهما ذكرت العبيد فهو ذو عبيد، هذا.

و يروى بالرّفع على الابتداء فيحتاج إلى العايد في الخبر أى صافّون أقدامهم فيها و قوله: تالين حال من فاعل صافّون أو من الضمير المجرور بالاضافة في أقدامهم: و الأول أولى، و جملة يرتّلونه حال من فاعل تالين، و في بعض النسخ يرتّلونها، فالضمير عايد إلى أجزاء القرآن، و نصب أعينهم بنصب النصب على الظرفية، و يروى بالرّفع على أنه خبر انّ و المصدر بمعني المفعول.

و قوله: يطلبون إلى اللّه في فكاك رقابهم، تعدية الطلب بحرف الجرّ أعني إلى لتضمينه معني التضرع و في للظرفية المجازية، أى يتضرّعون إليه سبحانه في فكاك رقابهم.

و أما ما قاله الشارح المعتزلي من أنّ الكلام على الحقيقة مقدّر فيه حال محذوفة يتعلّق بها حرف الجرّ أى يطلبون الى اللّه سائلين فى فكاك رقابهم لأنّ طلبت لا يتعدّى بحرف الجرّ فليس بشى‌ء لأنّ تأويل الطلب بالسؤال لا ينهض باثبات ما رامه كما لا يخفى.

و فى في قوله: و قوّة في دين، ظرف لغو متعلّق بقوّة، و في قوله: و حزما في لين ظرف مستقرّ متعلّق بمقدّر صفة لقوله حزما، و فى المعطوفات بعد ذلك في بعضها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست