responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 370

فَضْلٍ فَضْلَهُ‌ قال أمين الاسلام الطبرسى قيل: إنّ الفضل بمعنى التفضّل و الافضال أى و يؤت كلّ ذى إفضال على غيره بمال أو كلام أو عمل بيد أو رجل جزاء إفضاله، فيكون الهاء في فضله عايدا إلى ذى الفضل، و قيل: إنّ معناه يعط كلّ ذي عمل صالح فضله أى ثوابه على قدر عمله، فانّ من كثرت طاعته في الدّنيا زادت درجاته في الجنّة و على هذا فالأولى أن تكون الهاء في فضله عائدا إلى اسم اللّه.

أقول: و يرشد إلى المعنيين ما روى في الكافي عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ ابن الحسين 8 قال: سمعته يقول: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه تبارك و تعالى الأوّلين و الاخرين في صعيد واحد ثمّ ينادى مناد أين أهل الفضل؟ قال: فيقوم عنق من الناس فتلقّاهم الملائكة فيقولون: ما كان فضلكم؟ فيقولون: كنّا نصل من قطعنا، و نعطى من حرمنا، و نعفو عمن ظلمنا، قال: فيقال لهم: صدقتم ادخلوا الجنّة.

(و) السادسة (الكفّ عن البغى) أى عن الظلم و الاعتداء و الاستطالة و العدول عن الحقّ.

روى في الكافي عن ابن القداح عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6 إنّ أعجل الشرّ عقوبة البغي.

و عن السكونى عن أبي عبد اللّه 7 قال: يقول ابليس لجنوده: القوا بينهم الحسد و البغي فانّهما يعدلان عند اللّه الشرك.

أى يعدلانه في الاخراج من الدّين و العقوبة و التأثير في فساد نظام الخلق.

(و) السابعة (الاعظام للقتل) أى تعظيمه و عدّه عظيما، و المراد قتل النفس التي حرّم اللّه إلّا بالحقّ فانّه من أكبر الكبائر و أعظم الذنوب قال تعالى‌ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً روى الصّدوق في عقاب الأعمال عن جابر بن يزيد عن أبي عبد اللّه 7 قال أوّل ما يحكم اللّه في القيامة في الدّماء فيوقف ابنى آدم فيفصل بينهما، ثمّ الذين يلونهم من أصحاب الدّماء حتّى لا يبقى منهم أحد، ثمّ الناس بعد ذلك فيأتي المقتول قاتله‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست