responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 302

(و نفثا في أسماعكم) و يروى نثا في أسماعكم من نثّ الحديث أفشاه و (وقعت) بالقوم وقيعة و اوقعت بهم قتلت و اثخنت و (المثاوى) جمع المثوى من ثوى بالمكان نزل فيه و (غفر) وجهه ألصقه بالعفر و هو وجه الأرض أو التراب و عفّرت بالتثقيل مبالغة و (مخض) السقاء مخضا حرّكه شديدا ليخرج زبد اللّبن الذى فيه، و يروى و محصّهم بالحاء و الصاد المهملتين من التمحيص و هو التطهير و (أقتر) لعياله اقتارا و قتر تقتيرا أى ضيق في النفقة و (المدارع) جمع مدرعة بالكسر و هى كالكساء و تدرّع الرّجل لبس المدرعة و (العصيّ) كقسيّ جمع عصا.

الاعراب‌

مصارحة و مبارزة منصوبان على المفعول له أو على التميز، و قوله: فاللّه اللّه بنصبهما على التحذير، و ذللا حال من فاعل اعنقوا، و عن فى قوله: عن سياقه بمعنى اللّام، و فى بعض النسخ على سياقه فعلى للاستعلاء المجازى.

و قوله: أمرا تشابهت القلوب فيه قال القطب الراوندى: أمرا منصوب لأنّه مفعول و ناصبه المصدر الّذى هو سياقه و قياده تقول سقت سياقا وقدت قيادا، و اعترض عليه الشارح المعتزلي بأنّه غير صحيح، لأنّ مفعول هذين المصدرين، محذوف تقديره عن سياقه إيّاهم و قياده إيّاهم، و قال الشارح: إنه منصوب بتقدير فعل اى اعتمدوا أمرا، و كبرا معطوف عليه أو ينصب كبرا على المصدر بأن يكون اسما واقعا موقعه كالعطاء موضع الاعطاء.

أقول: و الأظهر عندى أن يجعل أمرا منصوبا بنزع خافض متعلّق بقوله اعنقوا، أى اسرعوا إلى أمر و كبر، و على هذا التأم معنى الكلام بدون حاجة إلى التكلّف و حذف الفعل.

و عن فى قوله تكبّروا عن حسبهم إمّا بمعنى من كما فى قوله تعالى‌ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ‌ أو بمعنى اللّام كما في قوله تعالى‌ وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ فعلى الأوّل فهى بمعنى من النشوية، و على الثاني فبمعنى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست