responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 96

شرح الخطبة الخامسة و الثمانين‌ (و البهائم) فيقال: لم ضربتم هذه و أوجعتم هذه فانّه تعالى قد جعل للبهائم حقّا على صاحبها.

روى في الوسائل من عقاب الأعمال للصّدوق عن حفص بن البختري عن أبي عبد اللّه 7 قال: إنّ امرأة عذبت في هرّة ربطتها حتّى ماتت عطشا.

و من مكارم الأخلاق للحسن بن الفضل الطبرسي نقلا من كتاب المجالس عن الصّادق 7 قال أقذر الذّنوب قتل البهيمة، و حبس مهر المرأة، و منع الأجير أجره.

و في الوسائل عن الصدوق باسناده عن السكوني باسناده أنّ النبيّ 6 أبصر ناقة معقولة عليها جهازها فقال 6: أين صاحبها مروه فليستعدّ غدا للخصومة.

و فيه عن محمّد بن محمّد المفيد في الارشاد مسندا عن إبراهيم بن عليّ عن أبيه قال حججت مع عليّ بن الحسين 8 فالتاثت عليه النّاقة في سيرها فأشار إليها بالقضيب، ثمّ قال آه لولا القصاص و ردّ يده عنها.

و فيه عن الصّدوق قال: روى أنه يعني أبا عبد اللّه 7 قال اضربوها على العثار و لا تضربوها على النفار، فانّها ترى ما لا ترون.

و فيه عن الصّدوق باسناده عن اسماعيل بن أبي زياد باسناده عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه 6 للدابّة على صاحبها خصال يبدء بعلفها اذا نزل، و يعرض عليها الماء اذا مرّ به، و لا يضرب وجهها فانّها تسبّح بحمد ربّها، و لا يقف في ظهرها الّا في سبيل اللّه و لا يحمّلها فوق طاقتها و لا يكلّفها من المشى إلّا ما تطيق.

و عن الصّدوق مرسلا عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: لا تتورّكوا على الدوابّ و لا تتّخذوا ظهورها مجالس.

ثمّ أمرهم بالاطاعة و نهاهم عن المعصية على سبيل الاجمال فقال: (أطيعوا اللّه و لا تعصوه و إذا رأيتم الخير فخذوا به) لأنّه ينفعكم في العاجل و الاجل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست