قال اللّه تعالى للأرض ديرى بهم، فلم
يزالوا كذلك حتّى إذا سحروا، و قارب الصبح قالوا إنّ هذا الماء قد أتيتموه فانزلوا
فاذ اتيههم و منازلهم الّتي كانوا فيها بالأمس، فيقول بعضهم لبعض يا قوم لقد ضللتم
و أخطأتم الطريق فلم يزالوا كذلك حتى أذن لهم فدخلوها.
و في الكافي
عن النبيّ 6 إنّ موسى كليم اللّه مات في التيه فصاح صائح في
السماء مات موسى و أىّ نفس لا تموت؟.
قال الطبرسي
فلمّا حصلوا في التّيه ندموا على ما فعلوا فألطف اللّه لهم بالغمام لمّا شكوا حرّ
الشمس و أنزل عليهم المنّ و السلوى فكان يسقط عليهم المنّ من وقت طلوع الفجر إلى
طلوع الشّمس فكانوا يأخذون منها ما يكفيه ليومهم و كان اللّه تعالى يبعث لهم
السّحاب بالنّهار فيدفع عنهم حرّ الشمس و كان ينزل عليهم باللّيل من السّماء عمودا
من نور يضيء لهم مكان السّراج و إذا ولد فيهم مولود كان عليه ثوب بطوله كالجلد و
يأتي إنشاء اللّه تفصيل المنّ و السلوى في شرح الخطبة المأة و الحادية و التسعين.
و ماتت
النقباء غير يوشع بن نون و كالب و مات أكثرهم و نشأ ذراريهم و خرجوا إلى حرب أريحا
و فتحوها.
الترجمة
از جمله خطب
شريفه آن امام مبين و وليّ مؤمنين است در نصيحت مخاطبين و إخبار از وقايع آتيه
روزگار مىفرمايد:
بايد كه
متابعت نمايد كوچكان شما ببزرگان شما، و بايد كه مهرباني نمايد بزرگان شما بر
كوچكان شما، و نباشيد مثل جفاكاران أيّام جاهليت كه نه در دين دانا شويد و نه از
خداى تعالى كسب معرفت نمائيد، مانند پوست بيرون تخمها در مواضع بچه بيرون آوردن كه
ميباشد شكستن آن تخمها وزر و وبال و بيرون مىآيد بچههاى آنها شرارت و فساد.