و كفيتم مؤنة الاعتساف، و نبذتم الثّقل
الفادح عن الأعناق.
اللغة
(تتفقّهون) و
(تعقلون) في بعض النسخ بصيغة الخطاب و في بعضها بصيغة الغيبة و (قيض البيض) بالفتح
قشرة البيض العليا اليابسة و قيل الّتي خرج ما فيها من فرخ.
و قال الشارح
البحراني تبعا للشارح المعتزلي: قيض البيض، كسره تقول قضت البيضة كسرتها و
(انقاضت) تصدّعت من غير كسر، و (تقيّضت) تكسّرت فلقا فعلى قولهما يكون القيض مصدرا
و على ما ذكرناه اسما و هذا أظهر و أولى بقرينة قوله 7 يكون كسرها وزرا
فافهم.
و (الأداح)
مخفّف أداحي جمع اداحى بالضمّ مثل خرطوم و خراطيم، و عرقوب و عراقيب، و قد يكسر و
هو الموضع الّذي تبيض فيه النّعامة و تفرخ، و هو افعول من دحوت لانّها تدحوه
برجلها أى تبسطه ثمّ تبيض فيه و ليس للنعام عشّ و (حضن) الطائر بيضه حضنا و حضانا
بكسرهما ضمّه تحت جناحه فهى حاضن لأنّه وصف مختصّ و حكى (حاضنة) على الأصل و
(القزع) القطع من السحاب المتفرّقة و الواحدة قزعة مثل قصب و قصبة و (الركام)
بالضمّ ما تراكم من السحاب و كثف منها و بالفتح جمع شيء فوق آخر و الموجود في
النسخ بالضمّ و (المستثار) موضع الثوران و الهيجان و (القارة) بالقاف الجبل
الصّغير و (الحداب) بالكسر جمع حدبة و هى كالحدب محرّكة ما ارتفع من الأرض قال
سبحانه: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ و (الألية) بفتح
الهمزة و جمعها أليات بالتحريك و التثنية أليان بغير تاء و (المتاه) مصدر ميميّ
بمعنى التيه و (فدحه) الدّين أثقله.
الاعراب
الضمير في
كسرها راجع إلى القيض و التّانيث امّا لكونها بمعنى القشرة أو