responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 75

و كفيتم مؤنة الاعتساف، و نبذتم الثّقل الفادح عن الأعناق.

اللغة

(تتفقّهون) و (تعقلون) في بعض النسخ بصيغة الخطاب و في بعضها بصيغة الغيبة و (قيض البيض) بالفتح قشرة البيض العليا اليابسة و قيل الّتي خرج ما فيها من فرخ.

و قال الشارح البحراني تبعا للشارح المعتزلي: قيض البيض، كسره تقول قضت البيضة كسرتها و (انقاضت) تصدّعت من غير كسر، و (تقيّضت) تكسّرت فلقا فعلى قولهما يكون القيض مصدرا و على ما ذكرناه اسما و هذا أظهر و أولى بقرينة قوله 7 يكون كسرها وزرا فافهم.

و (الأداح) مخفّف أداحي جمع اداحى بالضمّ مثل خرطوم و خراطيم، و عرقوب و عراقيب، و قد يكسر و هو الموضع الّذي تبيض فيه النّعامة و تفرخ، و هو افعول من دحوت لانّها تدحوه برجلها أى تبسطه ثمّ تبيض فيه و ليس للنعام عشّ و (حضن) الطائر بيضه حضنا و حضانا بكسرهما ضمّه تحت جناحه فهى حاضن لأنّه وصف مختصّ و حكى (حاضنة) على الأصل و (القزع) القطع من السحاب المتفرّقة و الواحدة قزعة مثل قصب و قصبة و (الركام) بالضمّ ما تراكم من السحاب و كثف منها و بالفتح جمع شي‌ء فوق آخر و الموجود في النسخ بالضمّ و (المستثار) موضع الثوران و الهيجان و (القارة) بالقاف الجبل الصّغير و (الحداب) بالكسر جمع حدبة و هى كالحدب محرّكة ما ارتفع من الأرض قال سبحانه: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ‌ و (الألية) بفتح الهمزة و جمعها أليات بالتحريك و التثنية أليان بغير تاء و (المتاه) مصدر ميميّ بمعنى التيه و (فدحه) الدّين أثقله.

الاعراب‌

الضمير في كسرها راجع إلى القيض و التّانيث امّا لكونها بمعنى القشرة أو

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست