و (الفصوص)
جمع فصّ كفلس و فلوس قال ابن السكيت: كسر الفاء ردىّ، و كذا قال الفارابي، و في
القاموس الفص الخاتم مثلثة و الكسر غير لحن و (كلل) فلانا أى ألبس الاكليل و هو
بالكسر التاج و شبه عصابة زين بالجوهر و (الوشاح) ككتاب شيء ينسج من أديم و يرصّع
شبه القلادة تلبسه النساء.
و رجل (أحمش)
الساقين أى أدقّهما و (الخلاسى) بكسر الخاء المعجمة الديك بين دجاجتين هندية و
فارسية، و الولد بين أبوين أبيض و أسود و (الظنبوب) حرف العظم اليابس من قدم الساق
و (الوسمة) بكسر السين كما في بعض النسخ و هي لغة الحجاز و أفصح من السكون، و أنكر
الأزهرى السكون، و بالسكون كما في بعضها و (اللفاع) ككتاب الملحفة أو الكساء أو
كلما تتلفّع به المرأة، و تلفع الرّجل بالثوب إذا اشتمل به و تغطى، و في بعض النسخ
متقنّع من القناع و (أبيض يقق) بالتحريك و بالكسر أيضا وزان كتف شديد البياض.
و (يتحسّر)
في بعض النسخ مضارع تفعل يقال: تحسّر البعير أى سقط من الاعياء، و في بعض النّسخ
تنحسر على صيغة الانفعال تقول: حسره كضربه فانحسر أى كشفه فانكشف و (سالف ألوانه)
في بعض النسخ بدلها ساير ألوانه و الأوّل أظهر و (العسجد) كجعفر الذّهب و (العمق)
بالضمّ و الفتح قعر البئر و نحوها و (الفطن) كعنب جمع فطنة بالكسر و هي الحذق و
العلم بوجوه الامور و (جلّاه) بالتّشديد و التخفيف على اختلاف النّسخ أى كشفه و
(الهمجة) محرّكة واحدة الهمج بالتّحريك أيضا و هو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه
الغنم و الحمير و النعاج الهرمة.
الاعراب
قوله: و نعقت
جملة مستأنفة، و تحتمل أن تكون معطوفة على جملة انقادت و على الأوّل فالضمير في
دلائله راجع إلى اللّه، و على الثّاني فهو راجع إلى ما، و قوله: و ما ذرأ، عطف على
قوله: ما انقادت، أو على الضّمير في دلائله كما قاله