أعنجها عنجا إذا عطفتها، و النوتىّ
الملّاح و قوله: «ضفّتى جفونه» أراد جانبي جفونه، و الضّفتان الجانبان و قوله: «و
فلذ الزّبرجد» الفلذ جمع فلذة و هي القطعة و قوله: «كبائس اللّؤلؤ الرطب» الكباسة
العذق «و العساليج» الغصون واحدها عسلوج.
اللغة
(الحيوان)
محرّكة جنس الحىّ أصله حييان و قد تكون بمعنى الحياة و المراد هنا الأوّل و (نعق)
بغنمه من بابي ضرب و منع نعقا و نعيقا و نعاقا صاح بها و زجرها هكذا في القاموس، و
في مصباح اللّغة للفيومى من باب ضرب إلّا أنّ الموجود فيما رأيته من نسخ النهج
نعقت بكسر العين.
و (رفرف)
الطائر بسط جناحيه عند السقوط على الشيء يحوم عليه لتقع فوقه و (حقاق المفاصل)
بكسر الحاء جمع حقّ بالضمّ رأس الورك الّذي فيه عظم الفخذ و رأس العضد الذى فيه
الوابلة قال الشّارح المعتزلي: هو مجمع المفصلين من الأعضاء فيكون أعمّ و (سحبه)
على الأرض سحبا من باب منع جرّه عليها فانسحب و (طوى) الصّحيفة يطويها طيّا قال
سبحانه نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ و انّه لحسن
الطيّة بالكسر و في بعض النسخ من طيه بالكسر.
و (قلع
داريّ) قال الفيومى: القلاع شراع السفينة، و الجمع قلع، مثل كتاب و كتب، و القلع
مثله، و الجمع قلوع مثل حمل و حمول، و في القاموس القلع بالكسر الشراع كالقلاعة
ككتابة، و الداري المنسوب إلى دارين قال البحراني:
و هي جزيرة
من سواحل القطيف من بلاد البحرين يقال إنّ الطيب كان يجلب اليها من الهند و هي
الان خراب لا عمارة بها و لا سكنى، و فيها آثار قديمة و في القاموس الدّارين موضع
بالشام.
و (ماس) في
مشيه تبختر و (الزّيفان) التبختر في المشى و (الملاقحة) مفاعلة من ألقح الفحل
الناقة أى أحبلها، و في بعض النسخ (بملاقحه) بصيغة الجمع