responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 407

فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‌.

قال في مجمع البيان أى أنزلنا دار الخلود يقيمون فيها أبدا لا يموتون و لا يتحوّلون عنها مِنْ فَضْلِهِ‌ أى ذلك بتفضّله و كرمه‌ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ‌ لا يصيبنا في الجنّة عناء و مشقّة وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‌ أى و لا يصيبنا فيها إعياء و متعبة في طلب المعاش و غيره.

و في الصّافي عن القمّي قال: النّصب العناء و اللّغوب الكسل و الضجر و دار المقامة دار البقاء، و قال صاحب الصافي: النّصب التّعب و اللّغوب الكلال إذ لا تكليف فيها و لا كدّ اتبع نفى النصب بنفى ما يتبعه مبالغة.

(ذلك) المذكور من النعم العظيمة (فضل اللّه) أى تفضّل منه سبحانه‌ (يؤتيه من يشاء) من عباده‌ (و اللّه ذو الفضل العظيم) يتفضّل بما لا يقدر عليه غيره و يعطى الكثير بالقليل‌ (أقول ما تسمعون و اللّه المستعان على نفسي و أنفسكم) في حفظها عن متابعة الهوى و الشهوات و وقايتها من المعاصي و الهفوات‌ (و هو حسبنا و نعم الوكيل) و نعم المعين و نعم النصير.

الترجمة

از جمله خطب شريفه آن وصيّ مختار و وليّ پروردگار است مى‌فرمايد:

حمد و ثنا مر خداوندى را سزاست كه شناخته شده بدون رؤيت، و خلق فرموده بدون رنج و مشقت آفريد مخلوقات را بقدرت كامله خود، و طلب بندگى نمود از سلاطين و ملوك با عزّت قاهره خود، و مالك واجب الاطاعة شد بر بزرگان با بخشش فراوان خود، و اوست آن كسيكه ساكن فرمود در دنيا آفريدگان خود را، و مبعوث كرد بسوى جنّ و انس پيغمبران خود را، تا اين كه كشف كنند مر ايشان را از پردهاى دنيا، و بترسانند ايشان را از پريشانيهاى دنيا، و بيان كنند از براى ايشان مثلهاى آن را، و بنمايند بر ايشان عيبهاى آن را، و تا هجوم آور بشوند بر ايشان با چيزى كه باعث عبرت ايشان بشود از صحّتهاى آن و بيماريهاى آن، و حلال آن و حرام آن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست