فقال: اضرب بيني و بين الناس أجلا فاني
لا أقدر على تبديل ما كرهوا في يوم واحد.
فقال عليّ
7 أمّا ما كان بالمدينة فلا أجل فيه و أما ما غاب فأجله وصول أمرك
إليه.
قال: نعم
فأجّلني فيما بالمدينة ثلاثة أيّام.
فأجابه إلى
ذلك و كتب بينه و بين الناس كتابا على ردّ كلّ مظلمة و عزل كلّ عامل كرهوه فكفّ
الناس عنه.
و جعل يتأهّب
سرّا للقتال و يستند بالسلاح و الجند جدّا، فلمّا مضت الأيام الثلاثة و لم يغيّر
شيئا ثار به الناس و خرج قوم إلى من بذي خشب من المصريّين فأعلموهم الحال فقدموا
المدينة و تكاثر الناس عليه و طلبوا منه عزل عماله و ردّ مظالمهم، فكان جوابه لهم:
إني إن كنت أستعمل من تريدون لا من اريد فلست إذا في شيء من الخلافة و الأمر
أمركم فقالوا لتفعلنّ أو لتخلعنّ أو لنقتلنك، فأبى عليهم و قال: لا أنزع سربالا
سربلنيه اللّه، فحصروه و ضيّقوا الحصار و أدّى الأمر إلى قتله، على ما مرّ منّا في
شرح الكلام الثلاثين.
الترجمة
از جمله كلام
بلاغت نظام و نصيحت انجام آن حضرتست در حينى كه جمع شدند مردمان بسوى او و شكايت
كردند از چيزى كه ناخوش مىگرفتند بر عثمان ابن عفّان و خواهش كردند از آن حضرت كه
از جانب ايشان سؤال و جواب نمايد، و طلب كند از عثمان كه رجوع بحق نمايد و ايشان
را خوشنود سازد، پس داخل شد آن بزرگوار بر عثمان پس فرمود:
بدرستى كه
مردمان در عقب منند و بدرستى كه ايلچى أخذ نمودهاند مرا در ميان تو و ميان
خودشان، و بخدا سوگند نمىدانم چه گويم تو را، و نمىدانم چيزى را كه تو نداني آن
را، و نمىتوانم دلالت كنم تو را بر چيزي كه نشناسى آن را، بدرستى كه تو مىداني
آنچه كه ما مىدانيم، سبقت نيافتهايم از تو بچيزى تا خبر بدهيم بتو از