responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 37

فأجله وصول أمرك اليه) قال الشارح المعتزلي: هذا كلام فصيح لأنّ الحاضر أيّ معنى لتأجيله و الغايب فلا عذر بعد وصول الأمر في تأخيره، لأنّ السلطان لا يؤخّر أمره.

تكملة

في الشرح بعد روايته عن محمّد بن جرير الطبري في تاريخه تمام هذه المخاطبة بين أمير المؤمنين 7 و بين عثمان حسبما أشرت إليه و أنهاها إلى آخرها قال:

فقال عثمان: و قد علمت أنك لتقولنّ ما قلت أما و اللّه لو كنت مكانى ما عنّفتك و لا عبت عليك و لم آت منكرا إنّما وصلت رحما و سددت خلّة و أويت ضايعا و ولّيت شبيها بمن كان عمر يولّيه، انشدك اللّه يا عليّ ألا تعلم أنّ مغيرة بن شعبة ليس هناك؟ قال: بلى، قال: أفلا تعلم أنّ عمر ولّاه؟ قال: بلى، قال: فلم تلومنى إن ولّيت ابن عامر في رحمه و قرابته؟.

فقال عليّ 7 إنّ عمر كان يطاء على صماخ من يولّيه ثمّ يبلغ منه إن أنكر منه أمرا أقصى العقوبة و أنت فلا تفعل ضعفت و رقبت على أقربائك.

قال عثمان: أ فلا تعلم أنّ عمر ولّى معاوية فقد ولّيته.

قال عليّ 7 انشدك اللّه أ لا تعلم أنّ معاوية كان أخوف لعمر من يرفاء غلامه له؟ قال: بلى، قال فانّ معاوية يقطع الامور دونك و يقول للنّاس هذا بأمر عثمان و أنت تعلم ذلك فلا تغيّر عليه.

ثمّ قام عليّ 7 فخرج عثمان على اثره فجلس على المنبر فخطب النّاس و قال: أمّا بعد فانّ لكلّ شي‌ء آفة و لكلّ أمر عاهة، و إنّ آفة هذه الأمّة و عاهة هذه النّعمة عيّابون طعّانون يرونكم ما تحبّون و يسرّون عنكم ما تكرهون، يقولون لكم و تقولون أمثال النّعام يتبع أوّل ناعق، احبّ مواردها اليها البعيد لا يشربون إلّا نغصا و لا يردون. الّا عكرا أما و اللّه لقد عبتم على ما أقررتم لابن الخطاب بمثله، و لكنه وطئكم برجله و ضربكم بيده و قمعكم بلسانه فدنتم له على ما أحببتم و كرهتم و لنت لكم و أوطاتكم كتفى و كففت يدي و لساني عنكم فاجترأتم عليّ، أم و اللّه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست