واو بكسر الواو منوّنة و غير منوّنة و
أوتاه بفتح الهمزة و الواو و المثنّاة الفوقيّة و اوياه بتشديد المثناة التحتية
كلمة يقال عند الشكاية أو التوجّع اه اوها واه تاوها و تاوّه قالها.[1]
و (تختطفها) من الاختطاف و هو أخذ الشيء بسرعة و في بعض النسخ تتخطفها
الاعراب
قوله: بقيّة
خبر لمبتدأ محذوف، و قوله: للّه أنتم، قد مضى تحقيق الكلام فيه في شرح المختار
المأة و التاسع و السبعين، استفهام انكارى و ما في قوله ما ضرّ إخواننا، نافية و
يحتمل الاستفهام على سبيل الانكار، و اخواننا بالنصب مفعول ضرّ و فاعله ألّا
يكونوا و جملة يسيغون في محلّ النّصب صفة للاحياء، و الجهاد الجهاد بالنصب على
الاغراء
المعنى
اعلم أنّ
السيّد (ره) قد سلك في هذا الفصل من الخطبة مسلك الالتقاط و أسقط صدر الكلام
فالتبس الأمر في قوله: (قد لبس للحكمة جنّتها) حيث اشتبه المرجع
لفاعل لبس و لم يدر أنّ الموصوف بتلك الجملة و ما يتلوها من هو، فمن ذلك فسّره كلّ
على زعمه و اعتقاده.
قال العلّامة
المجلسيّ (ره) إنّه إشارة إلى القائم 7 و نقله الشارح المعتزلي عن
الشيعة الاماميّة.
و قال
الصّوفيّة إنه 7 يعني به وليّ اللّه في الأرض و عندهم لا يخلو الدّنيا
من الأبدال و الأولياء.
و قالت
الفلاسفة: إنّ مراده 7 به العارف.
و قالت
المعتزلة: انه يريد به العالم بالعدل و التوحيد و زعموا أنّ اللّه لا يخلى الامة
من جماعة من المؤمنين العلماء بالتوحيد و العدل و انّ الاجماع إنما يكون