responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 350

واو بكسر الواو منوّنة و غير منوّنة و أوتاه بفتح الهمزة و الواو و المثنّاة الفوقيّة و اوياه بتشديد المثناة التحتية كلمة يقال عند الشكاية أو التوجّع اه اوها واه تاوها و تاوّه قالها.[1] و (تختطفها) من الاختطاف و هو أخذ الشي‌ء بسرعة و في بعض النسخ تتخطفها

الاعراب‌

قوله: بقيّة خبر لمبتدأ محذوف، و قوله: للّه أنتم، قد مضى تحقيق الكلام فيه في شرح المختار المأة و التاسع و السبعين، استفهام انكارى و ما في قوله ما ضرّ إخواننا، نافية و يحتمل الاستفهام على سبيل الانكار، و اخواننا بالنصب مفعول ضرّ و فاعله ألّا يكونوا و جملة يسيغون في محلّ النّصب صفة للاحياء، و الجهاد الجهاد بالنصب على الاغراء

المعنى‌

اعلم أنّ السيّد (ره) قد سلك في هذا الفصل من الخطبة مسلك الالتقاط و أسقط صدر الكلام فالتبس الأمر في قوله: (قد لبس للحكمة جنّتها) حيث اشتبه المرجع لفاعل لبس و لم يدر أنّ الموصوف بتلك الجملة و ما يتلوها من هو، فمن ذلك فسّره كلّ على زعمه و اعتقاده.

قال العلّامة المجلسيّ (ره) إنّه إشارة إلى القائم 7 و نقله الشارح المعتزلي عن الشيعة الاماميّة.

و قال الصّوفيّة إنه 7 يعني به وليّ اللّه في الأرض و عندهم لا يخلو الدّنيا من الأبدال و الأولياء.

و قالت الفلاسفة: إنّ مراده 7 به العارف.

و قالت المعتزلة: انه يريد به العالم بالعدل و التوحيد و زعموا أنّ اللّه لا يخلى الامة من جماعة من المؤمنين العلماء بالتوحيد و العدل و انّ الاجماع إنما يكون‌


[1] أى قال آوه منه().

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست