responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 332

(أين أصحاب مداين الرّس) و ستعرف انبائهم في التذييل الاتي، و هم‌ (الّذين) جحدوا ربّ العالمين و (قتلوا النبيّين) مظلومين‌ (و أطفئوا سنن المرسلين) و شرايع الدّين‌ (و أحيوا سنن الجبّارين) و بدع الشياطين‌ (و أين) الملوك‌ (الّذين ساروا بالجيوش و هزموا الالوف) و فتحوا الأمصار (و عسكروا العساكر) و جمعوهم‌ (و مدّنوا المداين) و بنوها.

و ينبغي‌

تذييل هذا الفصل من الخطبة بامرين‌

الاول في نوادر أخبار ملك سليمان بن داود 7

المشار إليه في هذا الفصل قال تعالى في سورة النمل: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى‌ كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ وَ قالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ‌ و في سورة سبأ: وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ.

قوله سبحانه: وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ قال الصّادق 7 في رواية اكمال الدين إنّ داود 7 أراد أن يستخلف سليمان لأنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إليه يأمره بذلك فلما أخبر بني إسرائيل ضجّوا من ذلك و قالوا: يستخلف علينا حدثا و فينا من هو أكبر منه، فدعى أسباط بني إسرائيل فقال لهم: قد بلغنى مقالتكم فأرونى عصيّكم فأىّ عصا أثمرت فصاحبها وليّ الأمر بعدي، فقالوا: رضينا، و قال: ليكتب كلّ واحد منكم اسمه على عصاه، فكتبوا ثمّ جاء سليمان بعصاه فكتب عليها اسمه ثمّ ادخلت بيتا و اغلق الباب و حرسه رءوس أسباط بني إسرائيل: فلما أصبح صلّى بهم الغداة ثمّ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست