responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 31

اللغة

(نقمت) عليه أمره و نقمت منه نقما من باب ضرب و نقوما و من باب تعب لغة إذا عتبته و كرهته أشدّ الكراهة لسوء فعله و (الاستعتاب) طلب العتبى و هو الرّضا و الرّجوع و (الوشيجة) عرق الشّجرة و الواشجة الرّحم المشتبكة و قد وشجت بك قرابة فلان، و الاسم الوشيج كما عن الصّحاح و (يرتبط) أى يشدّ و عن بعض النسخ يرتبك بدلها أى ينشب و (يلبّس) امورها من التلبيس و في بعض النّسخ تلبس أمورها من اللّبس بالضمّ و هو الاشكال و (مرج) أمره اختلط و اضطرب و منه الهرج و المرج و (السيّقة) بتشديد الياء المكسورة ما استاقه العدوّ من الدّوابّ و (جلّ) يجلّ جلالة و جلالا أسنّ.

الاعراب‌

الواو في قوله: و أنت أقرب، للحال و تحتمل العطف، و الجملة في معنى التّعليل لسابقه كما هو ظاهر، و وشيجة رحم منسوب على التّميز، و اللّه اللّه منصوبان على التحذير، و جملة يموجون فيها اه تأكيد معنوىّ لسابقتها و لذلك ترك العاطف و الفاء في قوله: فلا تكوننّ، فصيحة.

المعنى‌

اعلم أنّه قد تقدّم في شرح الفصل الرّابع من الخطبة الثالثة و التّذييل الثّاني من شرح الكلام الثّالث و الأربعين أنّ عثمان أحدث في الدّين أحداثا، و أبدع بدعا، و استعمل الفسّاق و أرباب الظلم على الأمصار، و تقدّم في شرح الكلام الثّلاثين أنّه لمّا شاع الظلم و الفساد منه و من عمّاله في المدينة و ساير البلاد أوجب ذلك إجلاب النّاس عليه و تحريض بعضهم بعضا على خلعه من الخلافة و قتله و أقول هنا: إنّه لمّا تكاثرت أحداثه و تكاثر طمع الناس فيه كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة و غيرهم إلى من بالافاق إنكم كنتم تريدون الجهاد فهلمّوا إلينا فانّ دين محمّد قد أفسده خليفتكم فاخلعوه، فاختلف إليه القلوب وجاء المصريّون و غيرهم إلى المدينة فاجتمعوا إلى أمير المؤمنين 7 و كلّموه و سألوه أن يكلّم عثمان.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست