responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 247

اللغة

(سفت) الريح التراب أى ذرته و (الدّخلة) بالكسر و الضمّ باطن الشي‌ء و (المعتام) بالتاء المثناة فاعل من اعتام أى اختار مأخوذ من العتمة و هو خيار المال و (الغربيب) وزان قنديل الأسود شديد السواد قال سبحانه: وَ غَرابِيبُ سُودٌ.

و (أخلد إلى الأرض) أى ركن إليها و اعتمد عليها (و ما عليّ إلّا الجهد) في نسخة الشارح البحراني بفتح الجيم و ضبطه الشارح المعتزلي بالضمّ و بهما قرء قوله سبحانه: وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ‌، قال الفيومى: الجهد بالضمّ في الحجاز و بالفتح في لغة غيرهم الوسع و الطاقة، و قيل: المضموم الطاقة و المفتوح المشقّة، و الجهد بالفتح لا غير الغاية و النهاية، و هو مصدر من جهد في الأمر جهدا من باب نفع إذا طلب حتّى بلغ غايته في الطلب.

الاعراب‌

الظاهر تعلّق قوله في اللّيلة الظلماء بالدّبيب و المقيل على سبيل التنازع، و غير معدول بنصب غير حال من اللّه، و في في قوله: في غضّ نعمة، للظرفيّة المجازية، و الباء في قوله: بصدق، للمصاحبة، و جملة عفى اللّه عما سلف و غايته لا محلّ لها من الاعراب و على ذلك فمقول قلت محذوف، و يجوز أن يكون في محلّ النّصب مقولة للقول و الثاني أظهر لاحتياج الأوّل إلى الحذف و الأصل عدمه.

المعنى‌

اعلم أنّ مدار هذه الخطبة على فصول أربعة

أولها تنزيه‌ اللّه‌ سبحانه و تمجيده‌

بجملة من أوصاف الجلال و صفات الجمال و هو قوله‌ (لا يشغله شأن) عن شأن أى أمر عن أمر لأنّ الشغل عن الشي‌ء بشي‌ء آخر إمّا لنقصان القدرة أو العلم و هو تعالى على كلّ شي‌ء قدير و بكلّ شي‌ء محيط، فلا يشغله مقدور

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست