[تتمة باب
المختار من خطب أمير المؤمنين ع و أوامره]
بسم اللّه
الرّحمن الرّحيم
و من كلام
له 7
و هو المأة و
الواحد و الستون من المختار فى باب الخطب و هو مرويّ في إرشاد المفيد و في البحار
من علل الشّرايع و أمالي الصّدوق على اختلاف تعرفه، قال 7
لبعض أصحابه و قد سأله 7 كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام و أنتم أحقّ
به؟ فقال:
يا أخا بني
أسد إنّك لقلق الوضين ترسل في غير سدد و لك بعد ذمامة الصّهر و حقّ المسألة، و قد
استعلمت فاعلم أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام و نحن الأعلون نسبا، و الأشدّون
بالرّسول 6 نوطا فإنّها كانت أثرة شحّت عليها نفوس قوم
و سخت عنها نفوس آخرين، و الحكم اللّه و المعود إليه القيمة- و دع[1]
عنك نهبا صيح في حجراته-