responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 102

من المتكلّم أو المخاطب أو الغائب كأنّ معنى ها أنت ذا تقول أو يضربك زيد، أنت هذا الذي أرى من كنّا نتوقّع منه أن لا يقع منه أو عليه مثل هذا الغريب ثمّ بيّنت بقولك تقول و قولك يضربك زيد الّذي استغربته و لم تتوقّعه.

قال تعالى‌ ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ‌ فالجملة بعد اسم الاشارة لازمة لبيان الحال المستغربة و لا محلّ لها إذ هي مستأنفة.

و قوله: و هم خلالكم يسومونكم جملة هم يسومون مبتدأ و خبر في محلّ النّصب على الحال و خلالكم ظرف مستقرّ حال من مفعول يسومون قدّمت على ذيها للتوسّع.

المعنى‌

اعلم أنّ المستفاد من شرح المعتزلي أنّ هذا الكلام قاله 7 أوّل مسير طلحة و الزبير إلى البصرة (بعد ما بويع بالخلافة و قد قال له قوم من الصحابة لو عاقبت قوما ممّن أجلب و أعان على) قتل‌ (عثمان) لكان حسنا لما فيه من قطع عذر الناكثين اذ عمدة متمسّكهم في النكت كان المطالبة بدم عثمان‌ (فقال 7:) معتذرا عمّا اشير عليه‌ (يا إخوتاه) إنّي على غزارة علمى‌ (لست أجهل ما تعلمون) بل أعلم ما كان و ما هو كائن و ما يكون‌ (و لكن كيف لي بقوّة) على القصاص و الانتقام‌ (و القوم المجلبون) المجتمعون المتألّبون‌ (على حدّ شوكتهم) أى على غاية شوكتهم‌ أو مع كونهم مجدّين في الشوكة مبالغين في شدّة البأس‌ (يملكوننا و لا نملكهم) أى هم مسلّطون علينا و لسنا مسلّطين عليهم و صدقه 7 في هذا الجواب ظاهر لأنّ أكثر أهل المدينة كانوا من المجلبين عليه، و كان من أهل مصر و من الكوفة و غيرهم خلق عظيم، حضروا من بلادهم و قطعوا المسافة البعيدة لذلك، و انضمّ إليه أعراب البادية و عبيد المدينة، و ثاروا ثورة واحدة فكانوا على غاية الشوكة و لذلك اعتذر 7 بعدم التمكّن و القوّة.

و قد روى أنّه 7 جمع النّاس و وعظهم ثمّ قال لتقم قتلة عثمان فقام النّاس بأسرهم إلّا القليل و كان ذلك الفعل استشهادا منه على صدق قوله، و نبّه أيضا على‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست