responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 370

المندفق (أعقم مهبّها) أى جعل هبوبها عقيما، و الرّيح العقيم خلاف اللّاقح و هي التي لا تثير سحابا، و لا تلقح شجرا (و المهبّ) مصدر بمعنى الهبوب، او اسم مكان و (أدام مربّها) أى جعل ملازمتها دائمة، و هو من الأرباب يقال: أربّ بالمكان إذا لزم و أقام به و (أعصف مجريها) أى جريانها، أو اسند إلى المحلّ توسّعا.

(و التّصفيق) من صفقه إذا قلبه أو بمعنى الضّرب الذي له صوت، أو من صفق الشّراب إذا حوله ممزوجا من إناء إلى آخر ليصفوا و (الاثارة) من الثوران و هو الهيجان و (المخض) التّحريك، يقال: مخضت اللّبن إذا حركته لاستخراج ما فيه من الزّبد و (السّقاء) مثل كساء ما يوضع فيه الماء و اللّبن و نحوهما من جلد الغنم و نحوه ليخرج زبده، و هو قريب من القربة و البحر (السّاجي) السّاكن.

و (مار) الشّي‌ء مورا من باب قال، تحرّك بسرعة و (المآثر) المتحرّك و (عب) الماء ارتفع و (عباب) كغراب معظم الماء و كثرته و طغيانه (و الرّكام) بالضمّ المتراكم و (الجوّ المنفهق) المفتوح الواسع و (المكفوف) الممنوع من السّقوط و السّيلان و (سقف) البيت عرشه و (السّمك) البناء، قال سبحانه: رفع سمكها، أى بنائها.

و (العمد) بفتحتين جمع عماد و هو ما يسند به (و دعم) الشّي‌ء دعما من باب علم إذا مال فأقامه، و منه الدّعامة بالكسر، و ما يستند به الحائط إذا مال يمنعه من السّقوط و (الدسار) ككتاب المسمار و الحبل الذي يشدّ به الأخشاب و يرتّب و (الثواقب) جمع الثاقب، قال سبحانه: النّجم الثاقب، و سيأتي تفسيرها و اختلاف الأقوال فيها.

و (المستطير) المنتشر يقال: استطار الفجر إذا انتشر ضوئه و (قمرا منيرا) من أنار الشّي‌ء إذا أضاء، و قيل: إن النّور أقوى من الضياء، لقوله سبحانه:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست