responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 6

و الثّناء و الدّعاء و الامر بالمعروف و النّهى عن المنكر الّتي تذكّرنا اللّه سبحانه و تعالى دلّت هذه الآية الشّريفة على انّ كلّ من يصدق عليه اسم المؤمن فهو مأمور بالسعى اليها و استماع خطبتها و ترك كلّ ما اشتغله عنها من غير تقييد و شرط فاطلاقها يدفع احتمال خصوصية بعض الشروط المحتمل دخلها في الصّحة او اللّزوم فعلى مدّعيه الدّليل.

مضافا الى انحاء التأكيد و ضروب الحثّ فيها بحيث لو خوطب بها المخاطب المنصف الخالى عن شوائب الخيالات و تطرّق الاحتمالات و الاوهام انتقل الى الوجوب بساطع البرهان كما قاله بعض الاعلام.

و يمكن ان يقرّر دلالتها على الوجوب بانّ قوله تعالى فَاسْعَوْا امر و هو يدلّ على الوجوب لظهوره فيه كما يصدّقه السليم من الفهم اذا لم ينصب المولى دليل على الرّخص.

مضافا الى ما في مادّته من الحثّ و البعث مع اعتضاده بوجوه من التّأكيد كتسميته تعالى ايّاها بالذّكر و امره بها في هذه السّورة و ندبه الى قراءتها في صلاة الجمعة و النّهى من الاشتغال بحطام الدّنيا بالتّجارة فيها ثمّ التّعبير بانّها محض الخير و الصّلاح بل قيل انّه تعالى اوجبها ليتذكّر السّامعون مواقع الامر و موارد الفضل و عقّبه في السّورة الّتي بعدها الّتي يذكر فيها المنافقين بالنّهى عن تركها و الاهمال لها و الاشتغال عنها بقوله تعالى‌

نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست