نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 1 صفحه : 29
منها الخبر المروىّ عن دعائم الإسلام عن علىّ 7
انّه قال لا يصلح الحكم و لا الحدود و لا الجمعة إلّا للإمام او من يقيمه الإمام.
و ظاهره نفى الجواز في عصر الغيبة قضية لنفى الصّلاح لأنّه لو كان جائزا لكان فيه الصّلاح فنفيه يدلّ على عدم جوازه كما لا يخفى.
و منها المروىّ عن كتاب الاشعثيّات مرسلا
انّ الجمعة و الحكومة لإمام المسلمين.
و ظاهره انّ الجمعة و الحكومة من مختصّاته و من مناصبه 7 و الدليل قام على جعله الحكومة للفقيه و امّا الجمعة فلم يظهر بعد جعلها له من دليل.
و منها ما في رسالة الفاضل ابن عصفور مرسلا عنهم عليهم السلم:
انّ الجمعة لنا و الجماعة لشيعتنا.
فهذا الخبر دلّ على انّ صلاة الجمعة ليست بمثابة غيرها من الصّلوات الاخر حتّى يجوز اقامتها لكلّ شخص بل هذا من مناصبهم الخاصّة الّتي ليس لغيرهم فيها حظّ و لا نصيب و قرينة المقابلة شاهدة على المدّعى.
و منها ما روى عنهم :: لنا الخمس و لنا الانفال و لنا الجمعة و لنا صفو المال.
و دلالة هذا الخبر على كون الجمعة من مناصبهم لا يخفى على احد لاقترانها بما كان كذلك و وحدة السّياق آبية عن اخراجها من حكم طرفيها.
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 1 صفحه : 29