responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 18

هو بنفسه يعقد الجمعة و يقيمها و كذلك الخلفاء من بعده حتّى امير المؤمنين 7 و كان الخلفاء ينصبون في البلدان اشخاصا معينة لإقامتها و كان النّاس يرون من وظائفهم حضور الجمعات الّتي يقيمها الخلفاء و الامراء و المنصوبون من قبلهم و هذا كان دأبهم و ديدنهم في جميع البلدان فلو كان حكم اللّه و رأى الأئمّة : على خلاف ذلك لكان يجب عليهم بيان ذلك و اعلام اصحابهم بوجوب السعى في اقامتها الجميع المسلمين بلا اختصاص ببعض دون بعض كما استقرّ عليه سيرتهم : في جميع المسائل الّتي خالف اهل الخلاف لأهل الحقّ كمسألتى العول و التّعصيب و هذه السّيرة المستمرّة تفيد الظّنّ القوىّ بل القطع بعدم وجوبها المطلق بل كون اقامتها من مناصب الإمام او من نصبه و يمكن الجواب عن ذلك امّا عن وجوب تعلّمها و تعلّم خطبتها كفاية على جميع المسلمين فلأنّه لا محذور في الالتزام به كما يلتزم بوجوب تعلّم صلاة الميّت و غسله و تكفينه ممّا له دخل في تجهيزه و امّا عن وجوب اقامتها في جميع الامكنة كإقامة سائر الفرائض فلأنّ المانع انّ النّاس كانوا تحت سيطرة خلفاء الجور و اجبارهم فلم يتمكّنوا من مخالفتهم و اهل الحقّ و المعرفة قليل في جماعتهم جدّا و كانوا في شدّة التّقيه فلم يقدروا على اقامتها مع الامام المعصوم او بدونه لأنّ الخلفاء الجابرين يرون هذه و امثالها من مناصبهم و شئونهم بحيث كانوا ينصبون النّواب بانفسهم في البلاد و القرى و النّاس كافّة‌

نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست