نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد جلد : 1 صفحه : 482
نحو 500 موقع. و اتم مثل هذه الاعمال الدفاعية من كفر الدوار الى ابي حمص و يوجد بين ابي حمص و دمنهور تل يفضل سائر التلال مساحة و ارتفاعا فاختاره عزابي موقعا بقيه من الانكليز اذا قضت عليه الحال بالتقهقر الى دمنهور و عزز دمنهور بالمدافع
«مؤتمر الاستانة سنة 1882»
كل ذلك و المخابرات جارية مع السلطان عبد الحميد بشأن اشتراكه في المؤتمر للنظر في مصلحة القطر المصري و هو يأبى الاشتراك حتى او عز اليه البارون دي رينغ ان فرنسا تحب الاتفاق مع العرابيين فرضى ان تشترك فيه فانتدب للنيابة عنه سعيد باشا الصدر الاعظم و عاصم باشا ناظر الخارجية في 20 يوليو. و أعلن سعيد باشا المؤتمر في 26 منه ان جلالة السلطان يعدّ حملة عثمانية الى مصر و لا حاجة الى مداخلة الدول الاربعة في هذه المسألة: و أخذت الدولة في اعداد 5000 جندي لهذه الغاية. فقال اللورد دفرين و هو سفير انكلترا في الاستانة لا بد قبل كل شيء من اصدار منشور شاهاني يعلن عصيان عرابي. فوافقه و اصدره و نشر في الجرائد فوجدوه لا يفي بالمرام فترتب على ذلك تباعد بين الدولة العلية و انكلترا و زاد التباعد سعي السلطان في عرقلة مساعي الجند الانكليزي بمصر او لوقوفه في سبيل ما يحتاجون اليه من الدواب و غيرها لحمل اثقالهم مما يطول شرحه. فقطع اللورد دفرين العلائق السياسية مع الباب العالي و انصرفت العناية عن ارسال جند عثماني او غبره
اما في مصر فقد تركنا الجند الانكليزي في الاسكندرية و قد غادرها العرابيون
نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد جلد : 1 صفحه : 482