responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 322

البربر يصطادون السمك بالشبك بالقرب من أم النبي‌

لم يذكر لي أي فرد من العشائر من أن البربر هم من أصل مغاير.

و التحامل عليهم إنما هو بسبب مهنتهم. و يبدو لأول و هلة أن هذا التحامل غير منطقي و لا مبرر له طالما هم أنفسهم يصطادون السمك.

فالبربر يصطادون السمك بالشبكة لغرض البيع، بينما يصطاد المعدان السمك بالرماح لغرض الطعام.

صحيح أن المعدان بدأوا في السنوات الأخيرة ببيع السمك فانحرفوا بعملهم هذا عن عاداتهم السابقة التي تقضي بعدم بيعه لكنهم يبيعون اللبن و الحليب. أما الآن فقد أجبرت الظروف البعض منهم على بيع السمك و الحليب معا. فمثلا تبيع نساء الفريجات البدويات الحليب و اللبن و الزبدة أو القير في قلعة صالح و المجر حينما تنصب خيامهم بالقرب من هاتين المدينتين.

فالتحامل على البربر في الأصل كان بسبب بيعهم السمك، لكنه أصبح الآن يتماشى مع أساليبهم في صيد السمك. و النظر يا سيدي هو «لعنة اللّه على هذا العمل، الرجل الطيب قد يبيع ما عنده من الدارج و لكنه لا يزال لا يرميها إذا ما كانت تحض البيض».

و يتواجد البربر بين عشيرة الفرطوس و الشفابنا أو الفريجات. و لكن‌

نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست