قال شيخنا العلامة: «محمد بن الحسن بن علي بن الحسن، أبو جعفر الطوسي، شيخ الطائفة، ولد بخرسان في رمضان 385، أي بعد أربع سنين من وفاة الصدوق (ت/381) ، و في سنة وفاة هارون بن موسى التلعكبرى، و قدم العراق في 408 و له ثلاث و عشرون سنة، و تتلمذ على المفيد (ت/513) خمس سنين و على ابن الغضائري (ت/411) ثلاث سنين و ابن الحاشر البزاز و ابن أبي جيد و ابن الصلت الذين توفوا بعد 408، و شارك النجاشي (372-450) في بعض مشايخه، و هو الثالث من الاثني عشر الذين ذكرهم شيخنا النوري في خاتمة المستدرك، و عاصر السيد المرتضى (ت/436) 28 سنة، و لم يدرك الشريف الرضي (ت/406) -إلى أن قال: -بقي الشيخ في مشهد الغري[ النجف اليوم]مدة اثنتي عشرة سنة، و توفي في ليلة الاثنين 22 محرم 460، و تولى غسله و دفنه تلاميذه: حسن بن مهدي السليفي، و الحسن بن عبد الواحد العين زربي، و أبو الحسن اللؤلؤي. و دفن في داره فتحولت الدار مسجدا، و هو اليوم من أشهر مساجد النجف، قريب من الباب الشمالي للصحن و المعروف بباب الطوسي أيضا» [1] .
قال الجلالي: و هذا ظاهرا لا يصح؛ حيث ذكرت المصادر أنّ الطوسي حل بغداد عام 408 اي بعد وفاة الشريف الرضي بعامين إلاّ أن تكون الرواية بالمكاتبة بينهما و هذا شائع في عرف المحدّثين.
و الاسناد إلى أبي جعفر الطوسي كالآتي:
-ابن معبد الحسيني.
-والد فضل اللّه الراوندي.
-علي بن فضل اللّه الحسني (ت/589) (كاتب الإجازة) .
-قراءة و سماع جمال الدين علي بن محمد بن الحسن المتطبب [2] .