قال ابن عنبة: «و توفي يوم الأحد السادس من المحرم سنة ست و أربعماءة، و دفن في داره، ثم نقل إلى مشهد الحسين 7 بكربلاء، فدفن عند أبيه، و قبره ظاهر معروف، و لما توفي جزع أخوه المرتضى جزعا شديدا، بلغ منه الا أنّه لم يتمكّن من الصلاة عليه، و رثاه هو و غيره من شعراء زمانه» [2] .
و في زهر الرياض: «نقل جسده[ الرضي]إلى مشهد جدّه الحسين و نبش قبره في سنة 942 بإغراء بعض قضاة الأورام، فوجد كما هو لم تغيّر الأرض منه شيئا، و الظاهر ان قبر السيد و قبر أخيه و أبيه في المحلّ المعروف بابراهيم المجاب، و كان إبراهيم هذا هو جدّ المرتضى و ابن الإمام موسى 7» [3] ، و قبر إبراهيم المجاب الحائري معروف مشهور.
من مصادر الترجمة
تاريخ بغداد 2: 264، رجال النجاشي: 283، عمدة الطالب: 170، الدرجات الرفيعة: 466، شذرات الذهب 3-182، لؤلؤة البحرين: 332، يتيمة الدهر 3: 136.