responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 199

المقطع السادس‌

في تبويب الكتاب‌

:

قال الرضي: «و رأيت كلامه 7 يدور على أقطاب ثلاثة، أوّلها:

الخطب و الأوامر، و ثانيها: الكتب و الرسائل، و ثالثها: الحكم و المواعظ، فأجمعت بتوفيق اللّه جل جلاله على الابتداء باختيار محاسن الخطب، ثم محاسن الكتب، ثم محاسن الحكم و الأدب، مفردا لكل صنف من ذلك بابا» .

و في هذا المقطع يشير الشريف الرضي إلى تبويب الكتاب في ثلاثة أبواب رئيسية لم يرقمها بالعدد، و هي:

1-الخطب و الأوامر، و عددها (239) .

2-الكتب و الرسائل، و عددها (79) .

3-الحكم و المواعظ، و عددها (478) .

كما أضاف الشريف الرضي فصلا قصيرا، لم يذكره في الخطبة، بل ذكره في باب الحكم و المواعظ بعنوان: «فصل نذكر فيه شيئا في اختيار غريب كلامه المحتاج إلى التفسير» و قد بلغت تسعة أحاديث، و المظنون أنّ زيادة غريب كلامه إنّما كانت بعد أن طالع غريب الحديث لابي عبيد فجاراه و أفرد بابا له. كما يدل على ذلك قوله: «هذا معنى ما ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام» [1] ، فقد أورد أبو عبيد اللّه القاسم بن سلام (ت/224) في غريبه بعضها، و أيضا ابن قتيبة عبد اللّه بن مسلم المروزي (ت/257) في غريب الحديث، و قال: ابن أبي الحديد في آخر شرحه: «و أنا الآن أذكر من كلامه الغريب ما لم يورده أبو عبيد و لا ابن قتيبة في كلامهما، و أشرحه أيضا» و سيأتي الكلام عن ذلك في موضعه.


[1] نهج البلاغة 3: 212.

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست