و في القرن السادس
سنة 512 هـ-نسخة نهج البلاغة لدى السيد محمد المحيط الطباطبائي [1] .
سنة 513 هـ-نسخة نهج البلاغة، عليها وصف الكتاب، لأبي الحسن علي بن احمد الفنجكردي (ت/513) شعرا بقوله:
نهج البلاغة من كلام المرتضى # جمع الرضي الموسوي السيد
بهر العقول بحسنه و بهائه # كالدرّ فصّل نظمه بزبرجد
ألفاظه علويّة لكنّها # علوية حلّت محل الفرقد
فيه لأرباب البلاغة مقنع # من يعن باستظهاره يستسعد
و ترى العيون إليه صورا ان قرا # منه كتابا رائعا في مشهد
أعجب به كلماته قد ناسبت # كلمات خير الناس طرّا أحمد
نعم المعين على الخطابة للفتى # و به إلى طرق الكتابة يهتدي
و أجدّ يعقوب بن أحمد ذكره # لعلوّ همّته و طيب المولد
و دعا إليه محرّضا أصحابه # فعل الحنيفيّ الكريم المرشد
ورد ذلك في نسخة نهج البلاغة مؤرخة سنة 565 في مكتبة المتحف العراقي- بغداد، رقم 356.
و قد ترجم السمعاني في التحبير ترجمة وافية للشاعر، و ذكر من مشايخه: أبا يوسف يعقوب بن أحمد الأديب، و وفاته في سنة 513 هـ- [2] .
سنة 516 هـ-قرأ نهج البلاغة في سنة 516 الشيخ الإمام أبو الحسن البيهقي أبو القاسم فريد خراسان على الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب [3] .
سنة 525 هـ- نسخة نهج البلاغة لدى محسن الكشميري الكتبي في بغداد [4] .
سنة 529 هـ-نسخة نهج البلاغة في مكتبة السيد المرعشي برقم 231.
[1] الذريعة 24: 413.
[2] التحبير 1: 563.
[3] فهرست نسخهها 5: 43.
[4] الذريعة 24: 413.