أمّا الحديث السادس عن أبي داود: ففيه أبو طالوت و هو ضعيف الحديث.
و فيه: الضبي. و هو أيضا لا يعرف- أي مجهول.
أمّا الحديث السابع عن أبي داود: ففيه عبد الرحمن بن إسحاق و هو ضعيف.
أمّا الحديث الثامن عن أبي داود: ففيه الهيثم و هو ضعيف، أضف إلى ذلك أنّه مرسل؛ لأنّ طاووسا التابعي لم يسمع من النبيّ و لم يره.
أمّا الحديث التاسع: رواية الترمذي و فيه قبيصة، و هو مجهول.
أمّا الحديث العاشر: حديث ابن ماجة و غالب رواياته ضعيفة إلّا سبعة منها.
أمّا الحديث الحادي عشر: حديث الدارمي و فيه عبد الجبّار عن أبيه، فهو مرسل؛ لأنّه ولد بعد موت أبيه، فلم يسمعه من أبيه.
أمّا الحديث الثاني عشر عن الدارقطني: ففيه مندل و هو ضعيف.
أمّا الحديث الثالث عشر عن الدارقطني: ففيه محمد بن أبان الأنصاري و لا يمكنه الرواية عن عائشة فهو مرسل، و فيه أيضا هشيم و هو ضعيف.
أمّا الحديث الرابع عشر عن الدار قطني: ففيه النضر بن إسماعيل و هو ضعيف.
أمّا الحديث الخامس عشر: ففيه طلحة و هو ضعيف عند الكلّ.
أمّا الحديث السادس عشر عن الدار قطني أيضا: ففيه وكيع و قد أخطأ في خمسمائة حديث.
أمّا الحديث السابع عشر و الثامن عشر عن الدارقطني: ففيهما