قال الهاشمي: فيمن كان يرى المتعة من أصحاب النبيّ 6 زيد بن ثابت الأنصاري. [1]
التعريف بزيد بن ثابت
قال الذهبي: هو الإمام الكبير، شيخ المقرئين، مفتي المدينة، كاتب الوحي، و جامع القرآن على عهد رسول اللّه 6.
عن ابن عمر: إنّ زيد بن ثابت كان عالم الناس في خلافة عمر و حبرها.
و عن سليمان بن يسار: ما كان عمر و عثمان يقدّمان على زيد أحدا في الفرائض، و الفتوى، و القراءة، و القضاء.
قال مالك: كان إمام الناس عندنا- بعد عمر- زيد بن ثابت.
و عن ابن عبّاس: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد 6 أنّ زيد بن ثابت من الراسخين في العلم. و عن أبي هريرة: إنّه حبر الأمّة. [2]
إذن يقول بحلّيّة المتعة من هو عالم الناس و حبرها، و من هو مقدّم على الناس في الفتوى و القراءة و ...، و من هو من الراسخين في العلم، و لم يعتن و لا يعترف بنهي عمر بن الخطّاب، و لا يراه حاكيا عن النسخ و تحريم الرسول 6 فتأمّل.
أمّا عندنا: قال المامقاني: و في كونه عثمانيّا كفاية في بيان حاله.